مجموعة الإتصالات الفلسطينية تنال المركز الثاني في المسؤولية الإجتماعية
نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 11/11/2010 الساعة: 09:23 )
رام الله- معا- نالت مجموعة الإتصالات الفلسطينية المركز الثاني عن فئة المؤسسات الكبيرة في الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسّسات، والتي تنظّمها الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للشركات ومجموعة عمل الإمارات للتنمية وهي السنة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وتسلّمت سماح أبو عون /حمد المدير العام لمؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية، الجائزة خلال حفل رسمي في مدينة دبي، أقيم تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، ورئيس مطارات دبي، وبدعم من الميثاق العالمي للأمم المتحدة ممثلة بالسير مارك مودي ستيوارت رئيس ومؤسس الميثاق وشهدت المنافسة مشاركة 62 شركة من 12 دولة عربية سعت نحو التميّز في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وحسب الاتصالات، أهمية الجائزة تكمن في كونها تجسّد إلتزام مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم العربي، نحو مفهوم المسؤولية الإجتماعية ووعيها الناضج لهذا المفهوم، حتى باتت الشركات والمؤسسات تتّفق على لغة واحدة مشتركة عنوانها المسؤولية الإجتماعية وتبني مفهوم الإستدامة كجزء من ثقافة الشركات لتنمية المجتمع باعتباره اللبنه الأساسية وعنصر التطور والرقي.
من جانبه، شكر عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات رئيسة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية حبيبة المرعشي ومجلس إدارة الجائزة وكافة القائمين عليها، لتكريم مجموعة الإتصالات بهذه الجائزة.
واعتبر العكر، أن هذا الإنجاز يعدّ وساماً حقيقياً لمجموعة الإتصالات يعبّر عن الطاقات المتفانية في توطيد جذور المسؤولية الإجتماعية بارتقائها إلى سلم أولوياتنا لما فيه مصلحة لأبناء الوطن.
وأعرب العكر، عن إعتزازه وكوادر المجموعة ومؤسستها التنموية بهذا الإنجاز، مؤكّداً على أن تبنّي المجموعة لنهج مأسسة المسؤولية الإجتماعية والإستدامة، هو بمثابة المصباح الذي يُنير الطريق الذي تسلكه مؤسسة المجموعة للتنمية، وجائزة المسؤولية الإجتماعية تثبت أنّنا نسير بخطىً ثابتة نحو المثالية في قطاع المسؤولية الإجتماعية والاستدامة.
وأشاد العكر، بالرؤية الثاقبة لرئيس مجلس إدارة المجموعة وكافة العاملين فيها من طواقم إدارية وفنية، مؤكداً على أن هذه الجائزة هي شهادة نجاح الرؤية والإصرار على إتباع المسؤولية الإجتماعية كنهج مستمر لا يقف عند حدّ معين.
وأضاف العكر، "لقد أستحقت مجموعة الإتصالات جائزة المسؤولية الإجتماعية لإلتزام إدارة المجموعة وطواقمها بالإلتزام بالمعايير الأخلاقية وبقيم المجموعة، وبإتباعها لأفضل الممارسات داخلياً وخارجياً، وإن تسلمنا لجائزة عربية على هذا المستوى يفرض علينا مزيداً من الإلتزام والمسؤولية والثبات على نهج مواصلة إتباع معايير الشفافية ومأسسة المسؤولية الإجتماعية داخلياً وخارجياً".
وقال، "أنا كرئيس تنفيذي ملتزم في تنفيذ أفضل الممارسات من حيث الشفافية وترسيخ قيم المجموعة".
كما وشكر العكر، كافة موظفي الإتصالات والعاملين فيها على مساهماتهم والتزامهم بالمسؤولية الإجتماعية اتجاه مجتمعهم، وذلك عبر التزامهم بالعمل التطوعي في مختلف المشاريع التي نفذتها مؤسسة الإتصالات للتنمية، ما يترجم إهتمام موظف مجموعة الإتصالات وفهمه الواعي للمسؤولية الإجتماعية كفرد في أسرة المجموعة.
من جهتها، شكرت سماح أبوعون/ حمد، الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية ممثلة برئيستها حبيبة المرعشي ولجنة التحكيم للجائزة على تقديرهم وتكريمهم لمجموعة الإتصالات الفلسطينية لدورها الفاعل في تنمية المجتمع الفلسطيني.
واعتبرت حمد، أن هذه الجائزة بمثابة شهادة تعتزّ بها مجموعة الإتصالات الفلسطينية بعد عامين من إنتهاج المجموعة لمأسسة مسؤوليتها الإجتماعية اتجاه المجتمع الفلسطيني، عبر تشكيل مؤسستها التنموية عام 2008، والتي قامت من خلالها المجموعة بتنفيذ مشاريع تنموية أستهدفت المناطق المهمشة وشرائح الطلبة والشباب وقطاعات التعليم والصحة وغيرها ، إضافة الى إلتزام المجموعة بمعايير الإستدامة حسب تقرير المبادرة العالمية .
وأشارت حمد، الى أن تكريم مجموعة الإتصالات من جهة عربية محايدة وترشيحها من قبل طرف ثالث محايد، يؤكد نجاح المجموعة في رؤيتها ومنهجيتها نحو مأسسة المسؤولية الاجتماعية، مؤكدة أن هذا الإنجاز نتج عن إلتزام المجموعة بثلاثة ركائز أساسية في اتباع أفضل الممارسات حسب المعايير العالمية، وهي مأسسة العمل، وانتهاج الشفافية داخلياً وخارجياً بما يشمل اتباع أحدث الأساليب في قياس تأثير عمل المجموعة وأنشطتها التجارية على المستويين الداخلي والخارجي، ومراعاة تبنّي نهج الإستدامة بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.
كما أكدت، على أن المشاريع التي تنفذها المؤسسة والتي حصلت بناء عليها على هذه الجائزة هي مشاريع تنموية بحتة تصب في الدرجة الأولى في مصلحة أبناء المجتمع الذين هم بحاجة إلى دعم لتحقيق أهدافهم المنشودة من بناء مستقبل أفضل.
وأوضحت، "لقد طابقت تقارير مؤسسة الإتصالات للتنمية والمشاريع التي قامت بها المعايير العالمية الخاضعة لإجراءات الاستدامة والخدمة المجتمعية والتي أهلتتنا لنحصل على هذه الجائزة ومنافسة العديد من الشركات الرائدة في العالم العربي، وهذا الانجاز يضعنا أمام مسؤولية أكبر لنبقى دائما في المقدمة ونقدم ما هو أفضل لابناء الوطن".