رئيس بلدية الخليل يلتقي ممثل روسيا الاتحادية الجديد

الخليل-معا- استقبل رئيس بلدية الخليل في مكتبه اليوم،"اليكساندر روداكوف" ممثل روسيا الاتحادية الجديد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأشار "روداكوف" انه قد استلم مهامه حديثا ويقوم بزيارات تعارف للمناطق الفلسطينية واللقاء مع كبار المسؤولين فيها، وانه سعيد بزيارة الخليل لانها تعتبر من اهم واكبر المدن الفلسطينية وتعاني الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية.

وأضاف، إن القيادة الروسية تولى القضية الفلسطينية اهتماما خاصا وتتطلع الى الوقت الذي تقوم به الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وكذلك اقامة مشاريع تطويرية فى المنطقة.

بدوره رحب رئيس البلدية خالد العسيلي بالسيد "روداكوف" وتمني له النجاح فى مهمته الجديدة مبينا ان بلدية الخليل على استعداد تام للتعاون معه في أداء مهامه التى نعتبرها تصب فى مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واضاف رئيس البلدية ان العلاقات الفلسطينية الروسية على المستوى الرسمي والشعبي هي علاقات وطيدة وتولى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس اهتماما خاصة لتوطيد العلاقات الروسية الفلسطينة وان الشعب الفلسطيني يقدر عاليا الدعم السياسي الذي تقدمه روسيا الاتحادية للقضية الفلسطينية والهادفة الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبين الممثل الروسي انه إضافة للدعم السياسي ستقوم روسيا الاتحادية بتقديم الدعم الاقتصادي للحكومة الفلسطينية لاستكمل المشاريع التى تقوم بها روسيا الاتحادية في بيت لحم وتأمل أن تمتد هذه المشاريع لتشمل الخليل ايضا.

وقدم رئيس البلدية خالد العسيلي، شرحاً للسيد "اليكساندر روداكوف" عن الاوضاع الغير طبيعية التى تعيشها مدينة الخليل جراء الاستيطان فى قلب المدينة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، مبينا الأهمية الدينية والتاريخية لمدينة الخليل التي تحولت لمدينة أشباح جراء ممارسات المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وبين مساعي البلدية في حماية الارث الحضاري والانساني المتمثل فى الابنية والاماكن الدينية والتاريخية التى تسعى بلدية الخليل لحمايتها من خلال تسجيلها على قائمة الامكان المحمية لدى منظمة اليونسكو، ودعا ممثل روسيا الى دعم ملف التسجيل لدى اليونسكو.

وفى نهاية الزيارة اطلع رئيس البلدية ممثل روسيا على المشاريع التطويرية التى تقوم بها بلدية الخليل في كافة مرافق البنية التحتية والمشاريع الثقافية والرياضية والاجتماعية.