الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خذوني معكم ... إلى فلسطين *بقلم: بدر مكي

نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 15:51 )
في الذكرى السادسة لرحيل أسطورة شعبنا "أبو عمار" مؤسس الكيانية الفلسطينية، وعلى تلك الأرض التي نستحق فيها أن نحيا ... ونموت من اجل زيتونها ..الذي يحاول الجلاد المسعور ان يحرقها ويقطعها .. ونؤكد ..أننا الشعب الفلسطيني ..باقون هنا إلى الأبد ..(في رباط إلى يوم الدين ) ..تعاليم الياسر الكاسر الجاسر ...باقون في جنتنا على الأرض.

يحاول الكيان العبري .. أن يصيب رياضتنا في مقتل ..التي تشهد انتفاضة على جميع الصعد ..في الضفة .. حيث ملاعبنا الخضراء .. تساهم في الحراك الحضاري والإنساني ..وفي غزة .. حيث تم وأد التجاذب المقيت ..وعادت الحياة ..

الكيان العبري اللعين ...يضغط من اجل منع المنتخبات من اللعب على أرضنا ... وقد نجح مع جمهورية أفريقيا الوسطى ..بإسناد ودعم من أمريكا ..وكأنه كتب علينا في فلسطين .. أن تكون معاناتنا اليومية ..معاناة في حقل رياضي ..يعلمنا التنافس الشريف واللعب النظيف .. ولكن مع الكيان وربيبه ...فهيهات أن يكون ذلك ...ومن لايملك الأخلاق ..لايستحق الحياة .

يخاف الاحتلال ...من رياضتنا التي انتشرت بقوة ..لدى الصغير والكبير ..ولدى الرجل والمرأة يخشى من تجمعاتنا في تلك الملاعب ..وخاصة لدى حضور منتخب أو فريق ضيف ..فألوف مؤلفة تزحف إلى الملاعب .. وخاصة في ملعب عاصمتنا باستاد الشهيد فيصل .. حيث تهتز الأرض وفي خليل الرحمن وفي الخضر وأريحا .. إنهم يخشون من الرواية الفلسطينية ..

أيها الأشقاء ..أما آن لمنتخباتكم .. ان تكون هنا ..ولاتقولوا لنا ..كما يقول البعض .. بأنه تطبيع ..هذا تفكير غريب وعجيب ..تعالوا إلى فلسطين ..

أيها الأصدقاء .. اثبت الفلسطينيون حرصهم على بناء مؤسسات الدولة، بمساهماتكم في العديد من المجالات ومنها الرياضية والشبابية والبنية التحتية، فما بال فرقكم تعزف حتى اللحظة عن الحضور إلى بلدنا الأمن .. وانتم تشيدون باستتاب هذا الأمن في كافة محافظاتنا ..

يخوض اتحاد الكرة ورئيسه معركة شرسة لكسب تأييد وتعاطف ودعم الأسرة الرياضية في العالم من اجل قضيتنا العادلة ..وعلى قادة العمل الرياضي أن يكون لهم كلمة في هذا الشأن ..لوقف الكيان ومن لف لفه ..عن ممارساتهم ...بحق رياضة شعبنا ...التي انطلقت ولن يوقفها احد .

ونحن علينا أن نقف إلى جانب اتحادنا ...ونقدر خطواته ..وانجازاته , ولعل اعتصام حاشد هنا أو مؤتمر صحفي هناك ..أو أية دلالة لرفض إجراءات المحتل في شاننا الرياضي .. تتطلب منا أن نكون على قلب رجل واحد ..وهذا عهدي بشعب الجبارين ..

ويا أيها العالم ..لنستمع جميعا إلى الصوت الملائكي الصادر من بيروت العرب " إلى فلسطين .. خذوني معكم ".
تعالوا...اكسروا الحصار، وقولو لهم ...ليرحلوا عن برنا وبحرنا وجونا ...

وفي ذكرى الياسر .. دعونا نعود للوحدة الوطنية ..رأس مالنا الطهور ..