الصوراني يطالب وفد الامم المتحدة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 25/07/2006 ( آخر تحديث: 25/07/2006 الساعة: 22:12 )
غزة- معا- شرح مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني خلال لقاءه مع مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان اجلند ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط الفاروا دي سوتو بحضور السيدة كارين أبو زيد مفوض عام وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أوضاع حقوق الإنسان الكارثية في الأراضي المحتلة واستهداف المدنيين الفلسطينيين ومعاناتهم نتيجة السياسات الظالمة واللاإنسانية المتخذة ضدهم وبحقهم.
وأكد الصوارني خلال لقاءه اليوم المبعوثين الاممين في مقر الأونسكو في مدينة غزة للمبعوث الأممي على جملة من الأمور اهمها :" أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة فحسب، بل هي حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، بدأت بضرب البنية التحتية والأهداف المدنية من محطات كهرباء وجسور، وقصف بمختلف أنواع الطائرات وقذائف الدبابات والمدفعية، كذلك إغلاق قطاع غزة، أي إغلاق كافة المعابر بما فيها المعبر الدولي الوحيد وكذلك منع حركة الأفراد والبضائع مما حرم المواطنين والمؤسسات من حرية التنقل وتلقي الدواء وأثر على عمل المستشفيات وخلق حالة بيئية كارثية لكل المستويات، مما جعل هذه الحرب حرباً ضد المدنيين الفلسطينيين ضربت إسرائيل بموجبها عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني و اتفاقية جنيف الرابعة، والتي ما كانت لتجرأ على القيام به لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية و مؤامرة الصمت التي تمارسها أوروبا لإسرائيل.
وأوضح الصوراني أن الاحتلال الحربي الإسرائيلي استغل الحرب في لبنان و صعد من عدوانه وانتهاكاته في قطاع غزة تحديداً وفي الأرض المحتلة عموماً.
وطالب الصوراني الأمم المتحدة أن تأخذ بعين الاعتبار المطلب الفلسطيني القديم الجديد المتعلق بالحماية الدولية التي يفترض توفيرها للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فالشعب الفلسطيني كان ولا زال بحاجة لقوة حماية دولية تمنع وتردع الاحتلال من ممارسته جرائمه المنهجية ضدد المدنيين الفلسطينيين على أن تكون هذه القوات في حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.
وشددالصوراني على انه من غير المعقول أو المقبول أن يتم توفير حماية دولية ذات أسنان على الحدود الشمالية لدولة إسرائيل، وأن يترك المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الاحتلال بدون حماية.