الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة حاشده في مخيم برج البراجنة بالذكرى الـ 6 لرحيل الرئيس عرفات

نشر بتاريخ: 11/11/2010 ( آخر تحديث: 11/11/2010 الساعة: 16:29 )
بيت لحم- معا- بمناسبة الذكرى السادسة على رحيل مطلق الرصاصة الاولى، مفجر الثورة الفلسطينية الرئيس الراحل ياسر عرفات اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة حاشدة في مخيم برج البراجنة مساء امس الاربعاء.

وشارك في المسيرة القائم باعمال ممثلية منظمة التحرير في لبنان اشرف دبور، والمستشار الثقافي والاعلامي في ممثلية منظمة التحرير ماهر مشيعل، وامين سر حركة فتح في لبنان وعضو المجلس الثوري فتحي ابو العردات، وامين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، واعضاء وكوادر وضباط حركة فتح في بيروت، بالاضافة لممثلي فصائل الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطين، واشبال وزهرات حركة فتح وحشد من اهالي المخيمات.

وانطلقت المسيرة على انغام الموسيقة الكشفية من امام جامع الفرقان باتجاه النصب التذكاري للرئيس الراحل في مقبرة الشهداء في مخيم برج البراجنة.
ثم القى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، فتحي ابو العردات حيث جاء فيها: "نلتقي اليوم في الذكرى السادسة لأستشهاد الرئيس القائد ابو عمار لنؤكد على اننا باقون على نهجك وسائرون على خطاك ايها القائد العظيم، لنؤكد لخلفك الرئيس ابو مازن المتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي استشهدت من اجلها اننا على هذا النهج سنستمر نهج الثورة والنضال والكفاح والعمل السياسي والديبلوماسي والمقاومة التي هي حق مشروع لكل الشعوب التي تتعرض للاحتلال والاستيطان".

واضاف قائلا: "نحن الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان والوطن جزء لا يتجزء وحدة واحدة في النضال من اجل العودة والتحرير والاستقلال ومن هنا نؤكد ان هذه الرايات التي ارتفعت في بدايات انطلاقة الثورة الفلسطينية 1-1-1965 وما زلنا نحملها اليوم في كل مخيمات لبنان تؤكد انها ثورة حتى النصر ثورة حتى العودة ثورة حتى ازالة الاحتلال ثورة اطلاق سراح الاسرى ثورة حتى تحقيق كيان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. حملنا راية المجتمع الفلسطيني في لبنان والثورة الفلسطينية وسنتستمر في حمل هذه الراية مع اشقاءنا في الداخل نتناوب في حملها بين الداخل والخارج حتى تحقيق اهدافنا المنشوده. العهد لكم ايها الاخوة العهد والوفاء باسم ابناء الشهيد ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية ان نكون اوفياء لدمائهم الطاهرة التي قدموها فداء فلسطين والعهد لهم كل الشهداء ولشهيدنا الرمز ياسر عرفات الذي كان عنوان الوحدة الوطنية الفلسطينية وصمام الامان للوحده ان نعمل على اعادة اللحمة بين شطري الوطن وان نوحد كل القوى في مواجهة الاحتلال وان ننهي حالة الانقسام في الحوار الذي يدور في دمشق لدى اشقاءنا في سوريا اننا نتعهد لكم ان يستمر هذا الحوار وان يصل الى المصالحه المنشوده حيث ان المعركة مع العدو تتطلب توحيد القوى الوحدة فبالوحدة الحياة وفي الانقسام الضعف والوهن والموت".

واضاف قائلا: "ان العنوان الثاني الذي كان الرئيس ياسر عرفات يتمسك به وهو الذي احب شعب لبنان واحب شعبه في مخيمات لبنان واحب لبنان من جنوبه حتى شماله ان يكون ابناء الشهيد ياسر عرفات في مخيمات لبنان عامل وحدة وتوحيد، وانهم المحافظين على السلم الاهلي انهم قوة دافعة باتجاه تعزيز الوحدة الداخلية اللبنانية والحفاظ على الامن الداخلي والسلم الاهلي اللبناني وان يستمروا في خطابهم المتوحد رافضين للتوطين وكل اشكال التهجير مؤكدين على الحق في العودة الى لبوطن فلسطين الى القدس الى كل مدينة وقرية فلسطينية".

وتابع قائلا: "نؤكد على ان الحقوق المدنية والاجتماعيه والانسانية والسياسيه سنستمر في المطالبه والنضال من اجل احقاقها مع كل اشقاءنا اللبنانيين على كافة المستويات الرسمية والحزبيه والشعبيه والنقابية والبرلمانية هذه الحقوق هي حقوق للشعب الفلسطيني يجب ان تعطى من خلال حوار هادف وبناء نتوصل في نهايته الى ان يعيش الفلسطيني في هذا البلد بكرامة كما يعيش اشقاءه اللبنانيين لا نريد جنسيه ولا وظيفه عامه ولا مشاركة في الحياه السياسيه بل نريد للانسان الفلسطيني وهذه ابسط حقوق الانسان ان يعيش بكرامه في هذا البلد حتى يتمكن من تحرير ارضه واحقاق حق العوده الى ارضه".

وختم بالقول :"نرسل رسالة محبة الى اهلنا في فلسطين، مؤكدين لهم اننا سنبقى الشعب الواحد نحمل الراية كل من موقعه حتى تحقيق اهدافنا المنشودة تحية لصاحب الذكرى العظيم الشهيد الرمز ياسر عرفات ولرفاقه وتحية لشهداء المقاومة اللبنانية".

وختمت المسيرة بتوزيع حلوى لروح الشهيد ياسر عرفات.