شبيطيات ... يكتبها: محمود شبيطة - الرياض

الصالة الحلم
الخطوات التي تجري حاليا ومنذ مدة من الزمن بخصوص مشروع انشاء صالة رياضية مغلقة في بلدة عزون تخدم محافظة قلقيلية الصامدة والصابرة والمحاصرة اصبحت مطلبا ملحا منذ سنوات، لما تضمه من اعداد الرياضيين واللاعبين شان باقي محافظات الوطن الحبيب، كذلك لما تتميز به على صعيد بعض الالعاب مثل كرة الطائرة واليد والشطرنج والتنس وغيره من الالعاب، يبدو ان هذه الخطوات على وشك الدخول في مرحلة التنفيذ لهذا المشروع الحلم، هذه الصالة التي تاتي ضمن المشاريع التي تنفذها وزراة الشباب والرياضة لخدمة الرياضة في جميع محافظات الوطن، وذلك حتى تتمكن الاندية ومراكز الشباب من تخريج رياضيين على مستوى جيد، حتى اذا ذهبوا للمشاركة في اي بطولة او مناسبة رياضية خارجية كانوا على قدر المسئولية ولم يشعروا بالفرق بين اللعب في الاجواء المفتوحة التي تعودوا عليها واللعب داخل الصالات المغطاة، نامل فعلا ان تصبح هذه الصالة حقيقة في قادم الايام والشهور ولا تذهب مرة اخرى الى الادراج وذلك بعد ان كانت حلما يراود الجميع ، كل الدعوات بالتوفيق للقائمين على هذا المشرع الحلم من وزارة الشباب والرياضة وبلدية عزون ونادي شباب عزون الرياضي وكل المعنيين بالشأن الرياضي الفلسطيني.

* فشل نادي النصر السعودي في اقتناص صدارة الدوري السعودي للمحترفين للمرة الاولى منذ سنوات طويلة وهو يلاعب نادي الاتحاد المتصدر للترتيب على ملعبه وبين جماهيره في الرياض، ولم يحسن استغلال الفرصة بعد ان كانت خدمته نتائج مباريات فرق المقدمة والتي تتنافس على البطولة الغالية بتعادلها في عدد من المباريات سيما وان فرق المقدمة ستلعب ضد بعضها البعض لتكون نتيجة المباراة بستة نقاط وليس ثلاثة فقط، جاء النصر ليحقق هو الاخر التعادل مع الاتحاد بهدفين لكل فريق في مباراة عامرة بالكفاح والحماس وكذلك الشد العصبي، الا ان لاعبي النصر هذه السنة يسيرون في الاتجاه الصحيح ويحرزون الاهداف بنسبة جيدة يجب ان تكون كفيلة بتحقيق الفوز، ولكن تدخل في مرماهم اهداف ساذجة او انهم يتسببون في ضربات جزاء نتيجة الضغط العصبي الذي وضعوا انفسهم فيه بتعادلات اضاعت عليهم الكثير من النقاط ، ليحرقوا اعصاب جماهيرهم الرهيبة والوفية التي تزحف وراءهم اينما ذهبوا، واذكر انني منذ فترة وعلى احدى اشارات المرور وقفت بجانبي سيارة عليها ملصقات كثيرة لشعار نادي النصر، فما كان مني الا ان فتحت شباك سيارتي وقلت للرجل لو كانت هالشعارات بتجيب بطولات كنا دهنا السيارة اصفر، فما كان منه الا تنهد طويلا وبحسرة وقال الشكوى لله يا ابن الحلال هذا نصرنا وهذا عشقنا والقادم افضل.

همسة: بمناسبة عيد الاضحى المبارك كل عام والجميع بخير.