اهالي نعلين يقيمون الصلاة في العراء بالقرب من الجدار في ذكرى عرفات

رام الله -معا- اقام اهالي نعلين وكعادتهم الصلاة في العراء بالقرب من الجدار، وشاركهم وفد من حزب الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة الحاشدة. وتميزت هذه المسيرة بانها تصادفت مع الذكرى السادسه لرحيل الشهيد القائد ياسر عرفات , حيث رفعت صور الشهيد الراحل والاعلام الفلسطينية والشعارات التي تندد بالاحتلال والاستيطان.

من جهة اخرى قام منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عبد القادر عميرة بمخاطبة جنود الاحتلال الذين تمركزوا خلف الجدار الاسمنتي على تلة مشرفة على المتظاهرين :" بان من قتل ياسر عرفات هو من حكوماتكم السابقة وهو من شجع قتل رابين الان هذه الزمرة التي تتحكم بامن اسرائيل المزعوم لاتريد السلام ولا تفهم لغة السلام بل تعودت على البطش، والتعذيب والقتل والتشريد,كيف لا وهي تمارس التمييز بين الفلسطينيين في النقب وفي حيفا وفي القدس".

فها هي فرصتكم لكي توقفوا وتمنعوا الاستيطان وتمدوا يد السلام لابو مازن لان السلام مصلحة لابنائنا وابنائكم . لتجعلوا من هذه الذكرى عبرة لكم في محاسبة اخطاء حكومتكم خاصه وانتم تسمعون وتشاهدون كما نسمع ونشاهد الفساد الذي يتفشى في حكوماتكم حيث لا يكترثون سوى لتلبية رغباتهم على حساب امن ابنائكم وابنائنا، ويختبئون وراء ذلك ببناء الجدار وتوسيع الاستيطان والتعابير التى تتنافى مع الاخلاق الانسانية".

وما لبث ان ينهي خطابه فقام جنود الاحتلال برشق المتظاهرين بوابل من قنابل الغاز السام، ما ادى الى اصابة العديد من المتظاهرين باختناق شديد, فانتقل النتظاهرون الغاضبون الى الجهة الاخرى من الجدار والتي لا تحتوي على جدار اسمنتي وقاموا بقص الاسلاك الكربائية السائكه واحداث فتحه في داخل الجدار تصعيدا للذكرى الاليمة ذكرى استشهاد القائد الرمز ابو عمار.

واستمرت الاشتباكات لساعات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال.