الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المونونايت" يختتم زيارته للقطاع واعدا بمزيد من المساعدات

نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 10:44 )
غزة- معا- اختتم وفد من لجنة "المونونايت" المركزية الأميركية "MCC" زيارة إلى قطاع غزة، زار خلالها مؤسسة ملتقى النجد التنموي وعدد من المؤسسات الشريكة بالعمل.

وتفقد الوفد خلال الزيارة، التي استغرقت يومين منازل عدد من الأسر الفقيرة المستفيدة من مشاريع تمولها لجنة "المونانيت"، وينفذها ملتقى النجد التنموي، في محافظتي غزة والشمال.

وشملت جولة الوفد زيارة لمشروع الدعم النفسي تمولها "المونونايت" وتنفذه مؤسسة ملتقى النجد التنموي في حي بئر النعجة بمدينة جباليا.

واطلع الوفد، على الأوضاع النفسية للطلاب والأطفال في المنطقة، حيث أجرى العديد من اللقاءات مع الأطفال المتضررين نفسيا.

وكان الوفد، قد ضم كلاً من، داريل بيلير المدير الإقليمي للجنة، وراين وروديك بيلر مسؤول في المؤسسة، وانجريد بيلر مديري المكتب في القدس.

من جانبه، وعد بيلير بدعم المزيد من الأنشطة والمشاريع الخاصة بالدعم النفسي، لما لها أهمية قصوى في التخفيف عن الأطفال الذين يتعرضون للمخاوف والاضطرابات النفسية والصحية، نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية السائدة في المنطقة.

وشدد بيلر، في حديث للصحافيين على ضرورة تغير الوضع القائم باتجاه الأفضل، محذرا من استمرار هذا الوضع على صحة الأطفال والجميع.

ولفت، إلى انه والوفد المرافق جاؤوا إلى قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع عن كثب ومعرفة احتياجات المواطنين والمؤسسات الشريكة.

وعبر عن حزنه الشديد، للعدد الكبير من المواطنين المحتاجين في القطاع، وخصوصا أن كثير منهم يعيشون ظروف مأساوية، واعدا بزيادة حجم المشاريع الممول والخاصة بخلق مصادر دخل للفقراء.

وأشار بيلر، إلى أن مؤسسته تمول مشاريع مدرة للدخل وخصوصا في مجال التعاونيات الحيوانية بالشراكة مع ملتقى النجد التنموي، كما تقوم بين الحين والآخر بإرسال اغاثات طارئة لمساعدة الفقراء.

ونوه بيلير، إلى قيام مؤسسة بدعم مشاريع التدريب المهني بالشراكة مع جمعية اتحاد الكنائس بمدينة غزة.

وبيّن، أن مؤسسته تخصص 70 ألف دولار سنويا لدعم مثل هذه المشاريع، التي تفيد مئات الأسر المحتاجة والمنكوبة، متوقعا أن يتم زيادة هذا المبلغ خلال المرحلة القادمة.

وأوضح بيلر، أن لجنة "المونونايت" تمول مشاريع في الضفة الغربية، كما تدعم منظمات إسرائيلية مناهضة للاحتلال وعمليات هدم منازل الفلسطينيين من اجل تقوية تيار المؤمنين بالسلام وإنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات.

وفي كلمة له شدد راين مدير البرامج في المؤسسة، على أهمية تنفيذ المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، لسهولة توفير مستلزماتها وقدرة العوائل الفقيرة التعامل معها.

من جانبها، أعربت انجريد عن رضاها من طريقة تنفيذ المشاريع من قبل الشركاء في القطاع.

طالب خالد أبو شرخ المدير العام لملتقى النجد التنموي، أشار الى ضرورة زيادة الدعم المقدم للطبقة الضعيفة والفقيرة في القطاع، مبينا أن ظروف الحرب الإسرائيلية والحصار المفروض منذ أربع سنوات ضاعف وزاد هذه الشريحة.

وشدد أبو شرخ، على أهمية تنفيذ المشاريع التنموية وتوسيعها بما يتلاءم الزيادة المضطردة في أعداد الفقراء والمتعطلين عن العمل.

وحذر أبو شرخ، من المخاطر المترتبة على استمرار الحصار الإسرائيلي وتلويح إسرائيل بشن حرب جديدة على القطاع، داعيا العالم إلى التحرك للجم العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.