مؤسسة الشرق الأدنى تختتم مشروع تمكين الجمعيات النسوية بالمناطق الريفية
نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 10:57 )
نابلس- معا- نظمت مؤسسة الشرق الأدنى حفلا ختاميا لتخريج سيدات مشروع تمكين الجمعيات النسوية في المناطق الريفية في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية الخيرية بنابلس، الممول من الحكومة النيوزلندية.
وشكر المهندس صلاح أبو عيشة مدير مؤسسة الشرق الأدنى المانحين لدعم وتنفيذ مشاريع المؤسسة في فلسطين، قائلا إن المؤسسة مستمرة في عطاءها وبرامجها الهادفة لتمكين المجتمع الفلسطيني.
وقال ابو عيشة إن البرنامج بدء منذ أربع سنوات وسيستمر في علاقاته مع المؤسسات والجمعيات الشريكة، حيث تم تنفيذ مشروع التغذية المدرسية مع أكثر من 27 جمعية بالشمال والجنوب، وكان قد وفر فرص عمل تشغيلية لـ1500 سيدة، وساهمت في تمكين وإعالة أسرهن وتحسين مستواهن المعيشي.
كما وتحدث أبو عيشة عن رؤية المؤسسة في زيادة المعرفة لدى أفراد المجتمع الفلسطيني ومؤسساتها، وتهدف برامج المؤسسة إلى تحويل تلك الجمعيات من منتج للتمويل والدخل بدلا من أن تكون فقط أداة لصرف الدعم، بالاعتماد على نفسها وخلق مشاريعها الذاتية، وتقوم المؤسسة حاليا بالتحضير لثلاثة مشاريع تهدف إلى تفعيل دور المجتمع بالإنتاج وتمكين أفراده.
وفي كلمته أبدى د. تشارلي بنجامين رئيس مؤسسة الشرق الأدنى عن إعجابه الكبير بالعمل الذي يقوم به مكتب فلسطين، وعبر عن سعادته بزيارة مدينة نابلس.
وأكد بنجامين على دور المؤسسة وعملها الفعال في الشرق الأوسط، مشيرا إلى كيفية استخدامها للموارد المحلية بشكل واسع وسياستها الهادفة لاستغلال الموارد المتاحة والبسيطة في انجاز اكبر قدر ممكن من العمل، والتزامها باستدامة العلاقة والشراكة مع المؤسسات المحلية.
فيما عرضت المهندسة مجد النابلسي مسؤولة التقارير والاتصال بالمؤسسة، أنشطة المؤسسة وعملها خلال السنوات الماضية في فلسطين، وذكرت الدور الذي لعبته في مشروع تمكين الجمعيات النسوية من خلال تقديم الدورات في مجالات الإدارة، وإدارة الأزمات، وكيفية إعداد جدوى اقتصادية، وكيفية إعداد مقترح مشروع، بالإضافة إلى مبادىء المحاسبة ومسك الدفاتر.
ونيابة عن الخريجات، شكرت عدلة الجيعان من جمعية نساء بلاطة المؤسسة من دعم وتمكين للنساء المشاركات بالمشروع، وقالت أن تجربتها قد ساهمت بتفعيل دور النساء في تحديد برامج ومشاريع تدر الدخل للجمعيات، وعززت من قدراتهن من اجل الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لهن.