وزارة الاعلام تحذر من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على المواطنين
نشر بتاريخ: 26/07/2006 ( آخر تحديث: 26/07/2006 الساعة: 16:58 )
غزة-معا- أهابت وزارة الاعلام بأبناء الشعب الفلسطيني أن يدركوا أبعاد الحرب النفسية الجديدة، من خلال التحمل وتفويت الفرصة والصبر، والحذر من استخدام هذه الوسيلة للممازحة ونشر الإشاعات والدعايات الكاذبة.
وحذرت الوزارة من الهزيمة النفسية التي يهدف لها الاحتلال باعتبارها أخطر بكثير من الهزيمة العسكرية لذا فالصمود والصبر والوعي تمثل بوابة فشل هذه المؤامرة، وعلينا أن ندرك أن معركتنا هي معركة عض الأصابع، والاحتلال بدأ يفقد أدوات الردع التي طالما هددنا بها".
كما أهابت الوزارة بالكتاب والإعلاميين والمفكرين و خطباء المساجد ورجال الدين بالعمل على فضح هذا المخطط، والمساهمة في تحصين الجبهة الداخلية .
وذكرت الوزارة " أن حكومة إسرائيل لجأت إلى ذلك بعد أن فشلت بكل ما تملك من آلة الحرب العدوانية المتطورة في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثنيه عن ثوابته وحقوقه ومعتقداته، إنها حرب إعلامية ونفسية لا أخلاقية الهدف منها النيل من الكرامة والصمود والممانعة والثبات لدى الموطن الفلسطيني، وإلحاق هزيمة نفسية وإعلامية تدهور مقومات الصمود الفلسطيني، وتزرع الفرقة والشقاق، وتحاول زعزعة الثقة بين صفوف المواطنين وحملهم على التهجم على المقاومة من خلال سياسية العقاب الجماعي وإفهامهم أن المقاومة هي سبب هذا الدمار الذي يلحق بكم".
وأضافت الوزارة أن ذلك يعبر عن عجز إسرائيل على حسم الأمر بالخيار العسكري العدواني على مدار شهر كامل متواصل زادت، فيه صلابة إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الحيًّة.
وحيت الوزارة الاعلاميين واصفا اياهم بالجنود المجهولين في المعركة والذين يتعرضون يومياً للمضايقات والمداهمات وإطلاق الرصاص، والمداهمات وإطلاق الرصاص، ونتمنى الشفاء العاجل لكافة الجرحى الإعلاميين.