السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لاجئو بيت لحم والخليل ينددون بسياسة الاونروا ويطالبون باربارا بالرحيل

نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 15:37 )
بيت لحم- الخليل - معا- خرج اللاجئون في مخيمات الدهيشة والعزة وعايدة في محافظة بيت لحم، بمسيرة حاشدة في شوارع المدينة، احتجاجا على السياسة التي تنتهجها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا".

فقد تجمع اللاجئون وطلاب المدارس التابعة للوكالة، في مركز "الاونروا" في دار خمشتا حيث قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي عند باب زقاق، في بيت لحم.

من جهتهم، هتف طلاب المدارس ضد سياسة الوكالة، مطالبين بضرورة العودة الى المدارس التي أغلقت منذ بدء الأزمة بين الوكالة والعاملين العرب فيها منذ ما يقارب 30 يوما.

في اللافتات التي رفعها الطلبة، حملوا بربرا شنستون، مديرة "الاونروا" مسؤولية تعطيل الدراسة في الضفة، وإغلاق المراكز الصحية والعيادات، وتردي الوضع الصحي للاجئين، نتيجة لانتشار المكاره الصحية بفعل النفايات، كما طالبوا شنستون بمغادرة الضفة.

من جانبه، قال رئيس اتحاد العمال في "الاونروا" نعيم اللحام، "جاءت هذه المسيرة نتيجة لتعنت مديرة عمليات الاونروا بتلبية مطالب اللاجئين وموظفي الوكالة".

كما أكد المشاركون في المسيرة على استمرار مثل هذه المسيرات في المحافظة، في حال واصلت الوكالة تعنتها والسياسية التي تنتهجها.

وفي الخليل، وبدعوة من القوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية، انطلقت ظهر أمس الجمعة، مسيرة حاشدة في مخيم الفوار والتي جاءت نتيجة الحالة الكارثية التي وصلت إليها الأوضاع في المخيمات على الصعيد الصحي والتعليمي وبسبب عدم وجود آفاق لوقف إضراب العاملين في ظل تعنت ادارة وكالة الغوث.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بعودة الخدمات التي تقدمها الوكالة من تعليم وصحة وشؤون اجتماعية، كما رفعوا لافتات تدعم مطالب الموظفين في الوكالة.

المتحدثون في المسيرة، اشاروا الى الحالة الصحية الخطيرة في المخيم نتيجة تراكم النفايات وبقاء الاطفال في الشوارع بعيدا عن مدارسهم وحرمان المرضى من العلاج، وحمل المتحدثون في نهاية المسيرة المسؤولية الكاملة عن الوضع الصعب الذي يعيشه اهالي المخيمات، لادارة الوكالة وبالتحديد مديرة الوكالة باربرة شنستون المسؤولية الكاملة عن توقف المفاوضات وفشلها واعتبروا ان موقفها يعبر عن موقف سياسي معادي للاجئين وحقوقهم، وهو استمرار للسياسة التي مارستها وكال الغوث عبر تقليصها المستمر للخدمات المقدمة للاجئين.

كما أشار المتحدثون، الى ضرورة تدخل كل الأطراف المعنية من مؤسسات وسلطة للضغط على إدارة وكالة الغوث للاستجابة لمطالب العاملين والتي تتضمن مطلبهم الأساسي بالأمان الوظيفي باعتباره مطلبا عادلا ، واعلنت المؤسسات عن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية المستمرة بهدف الضغط على ادارة الوكالة للوصول الى نهاية سريعة للإضراب بهدف انهاء المعاناة الواقعة على اهالي المخيم.