الوحيدي يطالب بفتح ملف المفقودين الفلسطينيين ومتابعته
نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 16:41 )
بيت لحم- معا- طالب نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بقطاع غزة بفتح ملف المفقودين الفلسطينيين ومتابعته مؤكدا وجود السجون والمعتقلات السرية التي يختطف فيها الإحتلال الإسرائيلي الكثير من المواطنين والمناضلين الفلسطينيين والعرب والتي لم يكشف عنها النقاب بعد.
وقال في بان وصل "معا" نسخة عنه: "إن الإحتلال الإسرائيلي اعترف مؤخرا بوجود السجن السري الذي يحمل الرقم 1391 ما يعطي دلالة بوجود هذه السجون ويؤكد بـأن الإحتلال يحتجز فيها المناضلين ومنهم من بقي حيا ومنهم من استشهد ويجب بذل الجهود من أجل الكشف عن هذه السجون السرية وأعدادها ومكان وجودها وتكثيف العمل لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية.
ودعا الوحيدي لتكثيف الحملات الوطنية الفلسطينية والعربية التي تطالب بالكشف عن السجون السرية في اسرائيل وأعدادها ومكان وجودها مشيرا إلى أن المعركة مع الإحتلال الإسرائيلي طويلة ولا بد من القيام بخطوات جادة وملموسة للكشف عن الحقائق التي يحاول الإحتلال تزويرها وإخفائها عن الرأي العام العالمي وفضح الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب العربي الفلسطيني والأسرى في سجونه البغيضة. مشيرا إلى أنه قام بتوثيق أكثر من 120 اسما تعود لمفقودين فلسطينيين من قطاع غزة والضفة ومنهم من فقدت آثاره منذ أكثر من 25 عاما وسيقوم بنشرها بعد التأكد من صحة البيانات.
ووجه الوحيدي دعوة لأهالي المفقودين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم للتعاون مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ومع المؤسسات والجهات الفلسطينية المختصة والمهتمين من أجل توثيق المعلومات والبيانات والمستندات والصور والتقارير الإنسانية والطبية التي تفيد بظروف وتاريخ فقدان الأهالي لأبنائهم وذلك على طريق خلق قاعدة بيانات مكتملة حول ملف المفقودين من الفلسطينيين يمكن الإنطلاق من خلالها نحو الكشف عن السجون السرية الإسرائيلية غير المعلنة من قبل الإحتلال وتعزيز العمل الفلسطيني بالتفاعل مع ملف المفقودين.