الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لن تسقط الراية الرياضية الفلسطينية *بقلم: خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 19:58 )
مؤامرة ..... قرصنة ...... تخاذل ..... نذالة افهموها كما شئتم ايها الغائرون الحالمون الواهمون لن تسقط الراية الفلسطينية فقد حاولتم الكثير الكثير لاسقاطها والنيل منها لكنها بقيت شامخة خفاقة رغم حقدكم وفقدانكم لكل معاني الانسانية لقد تحطمت احلامكم وتمرغت غطرستكم وانوفكم بالوحل ولم تستطيعوا بكل ما تملكون من جبروت طاغي اسقاط مشروعنا الوطني.

بالامس القريب كنت قد كتبت بضعا من الكلمات للاشادة بمنتخب غامبيا وبحكومته لاتخاذها قرارا باللعب على ارض فلسطين بعد خنوع دولة افريقيا الوسطى للضغوطات والغائها موعدا للقاء منتخب فلسطين كان قد اتفق على اقامته ثاني ايام عيد الاضحى المبارك لكننا فوجئنا اليوم بقرار حكومة غامبيا بالغائها ايضا اللقاء الكروي الذي كان من المزمع اقامته على ارض خليل الرحمن ما يفسر بأن الرياضة الفلسطينية تتعرض لقرصنة دولية في وضح النهار فأين هي الشرعية الرياضية الدولية مما يجري ويحصل للرياضة الفلسطينية من محاولات لتقويض نهضتها كونها تمثل شكلا حضاريا نموذجيا فاضحا لسياسة العزل والحصار وفضح الممارسات اللاانسانية التي تمارس صباح مساء ضد الرياضيين الفلسطينيين في محاولة لحجب الحقيقة الساطعة بان شعبا يمتاز بكل هذا العنفوان ويمارس الرياضة لتحقيق اهدافها الانسانية السامية يستحق الحياة ويستحق ان تكون له دولته وحريته وكرامته.

اما آن للعالم أن يفتك من قيوده أما آن للعالم الذي يدعي الديمقراطية ويتغنى بها صباح مساء أن يقف موقفا مسؤولا مما يجري للرياضة والرياضيين الفلسطينيين أم انه تجرع كأس الخنوع ولم يعد قادرا على اتخاذ قرارات الا بحق العرب فقط .

الا تخجل أيها العالم المتحضر من نفسك وانت تشاهد أطفالا يمارسون هوايتهم باللعب طبقا لمواثيق حقوق الطفل ام انك قد تناسيت بأن احدى وثائق حقوق الطفل هي (حق اللعب) فكيف لك ان تشرع وتطبق في بلد دون آخر اليس هذا معيبا أو ليس هذا انحيازا لقانون الغاب وشرعنة له .

انظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وانظمة اللجنة الاولمبية الدولية كما يعرفها الجميع تنادي الى ابعاد الرياضة عن الحقول السياسية لكننا اصبحنا كشعب تحتل ارضة ويمنع من ممارسة حقة الرياضي مرغمين على اقحامها سياسيا والسبب تدخلات الساسة الدوليين وانحيازهم تلبية لقرارات اسيادهم لمنع تقدم وتطور الرياضة الفلسطينية بتخطيط مسبق فالحراك الرياضي على الساحة الفلسطينية اصبح يؤرق مضاجعهم .

ونقول لغامبيا كما نقول لافريقيا الوسطى لا داعي لفبركة الامر وخلق اعذار واهية فلن يكون لكم قراركم ولن تكون لكم سيادة وستبقون رهينة بايدي الغير طالما رضيتم بالاملاءات والضغوطات اما نحن الفلسطينيين سيبقى لنا قرارنا واحترامنا ولن نخضع الا لله وستبقى فلسطيننا تشمخ وتشمخ فوق الجميع ويا جبل ما يهزك ريح .

اما انت أيها اللواء جبريل الرجوب العرفاتي يا حامل لواء الرياضة الفلسطينية لك منا عهدا أن نبقى أوفياء خلف قيادتك لدفة الرياضة الفلسطينية والعهد هو العهد والقسم هو والقسم حتى نصل يدا بيد الى ما نطمح ولا مناص من بزوغ فجر جديد ولن يستطيعوا وقف عجلة الرياضة الفلسطينية التي اصبحت تمتزج بحليب الام الفلسطينية ترضعه لاطفالها منذ ولادتهم .
فلابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر