تدهور الحالة الصحية لعميد الاسرى الاردنيين بسجون الاحتلال الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 26/07/2006 ( آخر تحديث: 26/07/2006 الساعة: 18:59 )
عمان- معا-صرح رئيس لجنة أهالى الاسرى الاردنيين صالح العجلونى بانه تم نقل عميد الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني من مستشفى سجن الرملة الذي يقبع فيه للعلاج منذ أسبوعين إلى مستشفى آساف هاروفيه في مدينة الرملة بسبب تدهور وضعه الصحي الناتج عن اشتداد التهاب الأمعاء المزمن الذي يعاني منه منذ عشر سنوات.
وكان محامي جمعية أنصار السجين محمد عابد قد زاره مؤخرا للاطمئنان على حالته الصحية، وتبين من التقرير الطبي أنه يعاني منذ شهر ونصف من ارتفاع في درجة الحرارة ، وهو أحد الأعراض التي تدل على اشتداد الالتهاب، وأظهرت نتائج
الفحوصات الطبية أن الالتهابات الشديدة قد أدت إلى التصاق الأمعاء ببعضها ،
وأثبتت وجود ثقب في الأمعاء مما يتطلب إجراء عملية جراحية عاجلة.
يذكر أن الأسير العجلوني عانى منذ ما يقل عن سنة من تدهور صحي مشابه؛ فتم نقله على إثره لمستشفى مئير في كفار سابا،وقد دعت جمعية أنصار السجين جميع المؤسسات الحقوقية وجمعيات حقوق الإنسان للقيام بواجبها تجاه حالة الأسير سلطان العجلوني، كما قامت بالتواصل مباشرة مع بعض المؤسسات الطبية مثل أطباء لحقوق الإنسان وطالبتها بتشكيل لجنة أطباء محايدة لفحص وعلاج الأسير العجلوني، وذلك لضمان عدم تعرضه لأي اعتداء مجددا أو حتى أي إهمال مقصود.
يذكر أن الأسير العجلوني هو أقدم أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي،
اعتقل وكان يبلغ من العمر 17 عاما على إثر عملية بطولية قام بها انتقاما
لمذبحة الأقصى عام 1990 .
ويبلغ عدد الاسرى الاردنيين فى سجوتن الاحتلال الاسرائيلى 30 أسيرا منهم 8 من
المحكوم عليهم بالمؤبد، و 4 منهم اعتقلوا قبل اتفاقيات أوسلو ووادي عربة، وهم
الأسرى سلطان العجلوني و أمين الصانع و سالم ابو غليون وخالد ابو غليون
بالإضافة إلى 25 مفقودا لم يعرف مصيرهم حتى الآن، ولم تعترف / اسرائيل / بقتلهم
أو أسرهم.
وكانت لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين قد أصدرت بيانا أيدت فيه المطالب
العادلة لفصائل المقاومة الفلسطينية في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار
اتفاق لتبادل الأسرى