اولمرت يتراجع عن رغبته في احتلال لبنان ويلقي مهمة تحديد مدة الحرب على عاتق جبهته الداخلية
نشر بتاريخ: 26/07/2006 ( آخر تحديث: 26/07/2006 الساعة: 19:35 )
رام الله _ معا _ تراجع ، اليوم ، رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عن رغبته في احتلال لبنان مشيرا ان تحديد مدة الحرب هي من المهمات الملقاة على عاتق الجبهة الداخلية .
وقال اولمرت عقب اجتماع لجنة الخارجية و الامن التابعة للكنيست:" أنا لا أحدد فترة الحرب بل من يحددها هي الجبهة الداخلية، وفي ذلك لديكم مهمات هامة" وأضاف " اعطونا الدعم لأن الجبهة الداخلية يجب أن تعرف أننا موحدون".
و نوه أعضاء الكنيست الذين حضروا الجلسة أن النقطة الرئيسية التي شدد عليها أولمرت هو طلب دعم أعضاء الكنيست الكامل لعدوان الجيش على لبنان.
و حول المواجهات العنيفة التي تدور بين القوات الاسرائيلية و حزب الله في الجنوب قال اولمرت أن " اسرائيل لم تفاجأ من قوة تصدي حزب الله، و ستعمل على تجريده من سلاحه ، من الممكن أن يكون الوضع أصعب، مع ذلك لست مستعدا لحل وسط في نهايتها، وبعد فترة قصيرة يعود إطلاق الكاتيوشا، هذا هو الوقت من أجل العمل بقوة" .
واكد اولمرت على ان المجموعة الدوليةو دول الثماني الصناعية تدعم الحرب التي تشنها اسرائيل بشكل كبير ولم نشهد مثل هذا الدعم منذ 30 عاما . واردف قائلا "يجب التقليل من النقد وتأجيله إلى ما بعد نهاية الحرب".
وتطرق أولمرت الى نية اسرائيل اقامة منطقة فاصلة بعرض 2 كم على طول الحدود مع لبنان في الجنوب اللبناني من أجل منع التصادم مع حزب الله، وعن قوة التدخل الدولية التي يتم الحديث عنها في مؤتمر روما حول لبنان.
و اكد أولمرت مجددا أن إسرائيل لن تطلق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط قائلا:" إسرائيل تفضل حوارا مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن" مضيفا"لن أجري مفاوضات لتبادل أسرى وقد قلت ذلك للعالم ولوسائل الإعلام وللعائلات، إذا افرجنا عن أسرى سيكون ذلك عن طريق أبو مازن من أجل تعزيز موقفه أمام الفلسطينيين، ولكن لم يحن الوقت بعد للإفراج عن أسرى".