عقب فشلها في مواجه حزب الله ...الصناعات العسكرية الاسرائيلية تخشى من الغاء دول العالم لصفقات شراء انتاجها
نشر بتاريخ: 26/07/2006 ( آخر تحديث: 26/07/2006 الساعة: 20:40 )
يت لحم- معا- اعربت الصناعات الامنية الاسرائيلية عن بالغ قلقها مما اسمته بفشل الجيش الاسرائيلي الذريع في استخدام المعدات المتطورة جدا من انتاج تلك الصناعات مما سيعرض صفقات كبرى لشراء تلك التجهيزات لخطر الالغاء .
وقال احد كبار مسؤولي الصناعات الامنية يوم امس انه وفي اعقاب نجاح حزب الله في تدمير البارجة الاسرائيلية قبالة سواحل بيروت تلقوا سيلا جارفا من الاستفسارات التي يوجهها زبائنهم الذين تعاقدوا على شراء هذه البارجة خاصة حول انظمة الحماية من خطر التعرض للنيران الصديقة اثناء القتال وكذلك انظمة التسليح الخاصة بسفينة الصواريخ التي جرى تدميرها .
واضاف المسؤول " عملنا خلال سنوا ت طوال على اقناع زبائننا بان البارجة ساعر 5 هي الافضل على مستوى العالم وها هي تأتي حربا حقيقيا لتظهر فشل بعض لانظمة التي لم تحقق الهدف منها ومن الصعب جدا تبرير الامر بكون البحرية لم تشغل تلك الانظمة وقت تعرضها للهجوم مؤكدا ان بعض الاخطاء نتجت عن سوء استخدام تلك الانظمة التسليحية المتطورة .
وتركز جزء كبير من اسئلة الزبائن حول انظمة تسليحية من انتاج اسرائيلي دخلت الخدمة الفعلية في جيوشهم منذ فترة طويلة خاصة صواريخ باراك وسفينة الصواريخ سعر 5 اضافة الى تساؤلات كثيرة حول طائرات الاستطلاع التي فشلت حتى الان في اكتشاف منصات اطلاق صواريخ الكاتيوشا وفقا لما صرح به احد مسؤولي الصناعات الامنية الاسرائيلية .
وتذرع المسؤول بعدم معرفته التفاصيل او عدم قدرته على الاجابة لاسباب امنية للتهرب عن اسئلة الزبائن الذين اشتروا تجهيزات هجومية خاصة تركب على طائرات الـ 16 المتعلقة بمدى فاعلية تلك التجهيزات او هل جرى استخدامها ولماذا لا نلمس نتائجها على ارض الميدان معبرا عن اعتقاده بان تهربه هذا لن يحل القضية وستبقى تلك الاسئلة تلاحق الصناعات الامنية الاسرائيلية خلال محاولاتها تسويق منتجاتها .