كل عام ورياضتنا الفلسطينية بألف خير * بقلم : بهاء القواسمي

نستقبل الأضحى المبارك بكل الخير والأمل مودعين أيام مباركة جليلة ، لنحث الخطى في كل عيد ومناسبة نحو حياة فلسطينية أفضل يعمها الأمن والسلام من البوابة الشرعية والحضارية والإنسانية على مركب الرياضة الفلسطينية التي باتت متنفسا طبيعي لشعب ذاق مرارة الإحتلال لتمتد معاناته بكل شيء فلسطيني ، حيث بات الرياضة الفلسطينية مستهدفة بكل معاييرها ومقاييسها لا لشيء سوى حملها اللواء الوطني بحمل لوائها وقبطان سفينتها جبريل الرجوب ، ليبقى الفلسطيني هو الأقدر والأقوى في إثبات هويته الفلسطينية الرياضية .

يأتي العيد حاملا معه بصمة الرياضة الفلسطينية في اثبات الحق الفلسطيني متجذرا بحقوقه ومتمتعا بقدرة خلاقة وطاقات متفجرة لتأكيد الموعد الجديد مع الحرية والإستقلال في ذكرى اعلان الإستقلال الوطني الفلسطيني واستقلال قراره .

نستقبل الأضحى باستقلال جديد للمكون الرياضي الفلسطيني من خلال علاقات دولية وعربية ومحلية نسجتها الأسرة الرياضية وفق المصلحة الرياضية الفلسطينية وبما يتناغم وتطلعات شعبنا للحرية والإستقلال والعيش بكرامة الإنسان كانسان .

ويبقى الموقف الرياضي الفلسطيني أكبر من أن نعبر عنه في أسطر وكلمات غير هنيئا لكل الرياضيين وللأسرة الرياضية هذا العيد الذ من خلاله ننسج خيوط الأمل لطموح كبير يراودنا في كل المحافل الدولية ونحن على أعتاب فجر رياضي جديد نتنفس به ومن خلاله كل الامل لخير عطاء وسيل نماء نحو الأفضل .

* مدير عام نادي شباب الخليل