خليلي يعشق هواية الملوك ويحلم بأن يكون لها متحف في الخليل
نشر بتاريخ: 16/11/2010 ( آخر تحديث: 17/11/2010 الساعة: 14:11 )
الخليل- معا- يعشق الشاب سامر محمد نعيم السيد الحرباوي ابن الثانية والثلاثين ربيعا، هواية الملوك، قادته عشرة دولارات أمريكية لهذه الهواية قبل خمس سنوات، حينما كان ينظر اليها فاستغرب من ارقام التسلسل الموجدة عليها أو الرقم الاداري وكان (3) مكرر، وهي من إصدار عام 1934، كان حينها متواجداً في أوروبا، سأل بعض رفاقه عن الارقام المتسلسلة، فاقترح عليه أحدهم بأن يشتريها منه بملغ 50 دولارا أمريكيا، "لم أتردد فأخذت الخمسين دولار منه..".
يقول الشاب سامر: لم أنم ليلتها تلك، 10 دولارات بـ 50 دولار، وأعتقد بأنه تم خداعي حينها، وتولدت لي الفكرة، بجمع الأوراق النقدية الورقية، وتفاجأت من أسعار بعض العملات الورقية والتي يصل ثمن بعضها الى مئات آلاف الدولارات".
ونوه الى أن الاوراق النقدية التي يوجد فيها أخطاء مطبعية أو تحمل ارقام متسلسلة مميزة، قد تكون السبب في ارتفاع ثمنها، ولتحديد الثمن النهائي تمر الورقة النقدية بـ 30 مرحلة للتقييم -بائسة، مهترئة، جيدة، غير متداولة- وهناك شركات عالمية متخصصة لذلك.
الجنيه الفلسطيني يساوي ذهباً
وفي معرض حديثه عن الجنيه الفلسطيني، ذكر الحرباوي، بأن الجنيه الفلسطيني يساوي ذهباً، ويستطيع أي كان أن يبادل الجنيه الفلسطيني بعشرة جنيهات استرليني ذهب، موضحاً بأن البنك الانجليزي الفلسطيني أصدر عام 1948، اول جنيه فلسطيني.
وأضاف، "الـ 100 جنيه فلسطيني يتراوح سعرها ما بين 70-200 ألف دولار امريكي حسب وضعها، وتم طباعة 1150 ورقة من هذه الفئة، اما الخمسة جنيهات فلسطينية فيتراوح سعرها ما بين 1000-4000 دولار امريكي".
وحول السبب في ارتفاع اسعار الجنيه الفلسطيني مقارنة مع غيره من العملات الأخرى، أشار الى أن العملة الفلسطينية انتهى التداول منها في الاسواق بعد الاحتلال الاسرائيلي وبقيت عملة نادرة، لذلك يرتفع ثمنها بالاضافة الى أن عدد الاوراق التي طبعت قليلة نوعاً ما مع غيرها من العملات الأخرى.
ويتمنى الشاب سامر، بأن تقوم سلطة النقد الفلسطينية بعمل متحف للعملة الفلسطينية ويكون مقره مدينة الخليل، مضيفاً "هذه أمنية بأن يكون للعملة الفلسطينية متحفاً نقوم بزيارته، واذا لم تستطع سلطة النقد افتتاح متحف لهذا الغرض، فهذه دعوة موجهة لرجال الاعمال والمستثمرين للاستثمار في هذا المجال".