الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إنجاز كروي كبير لفريق شباب مركز بلاطة

نشر بتاريخ: 16/11/2010 ( آخر تحديث: 16/11/2010 الساعة: 01:29 )
نابلس - معا - بكر حنون - اختتمت فعاليات بطولة الشهيد ياسر عرفات لمواليد ( 91 ) والتي نظمها مركز شباب المعري بمشاركة ( 23) فريقا من جميع أنحاء الوطن، وقد حصل فريق مركز شباب بلاطة على كأس المرتبة الثالثة في هذه البطولة الكبيرة والتي تميزت بالنجاح التام من حيث الإعداد والتنظيم، وقد وصل فريق مركز شباب بلاطة إلى الدور الرباعي عن جدارة واستحقاق وذلك ضمن النتائج المشرفة التي حققها الفريق خلال مشوار البطولة والتي كانت على النحو التالي:

نتائج الدور الأول:
• فوز بلاطة على سلواد 1- صفر
• خسارة بلاطة من جبل المكبر 2-1
• فوز بلاطة على هلال أريحا 1-صفر

دور( 16)
فازت بلاطة على البيرة بركلات الجزاء الترجيحية 5-3

دور ( 8 )
فوز بلاطة على يطا بركلات الجزاء الترجيحية 5-3

دور ( 4 )
خسارة بلاطة من شباب الخليل 2-1

وعن هذه المشاركة الأولى والناجحة أحببنا أن نلقي نظرة على سر هذا النجاح لهذا الفريق في فترة وجيزة من الإعداد حيث أن فترة إعداد وتجميع اللاعبين كانت قصيرة جدا، خصوصا أنه لم يكن يتم الاهتمام بهذا الفريق في الفترة السابقة حيث كان جل الاهتمام منصبا على الفريق الأول دون وجود أية خطة مستقبلية للاهتمام بهذه الفئة مستقبلا، ولكن جهود المدرب القدير محمد حمودة ومساعده المدرب علي صور قد أتت أكلها على هذه الفئة حينما تم تعيينهم لتدريب هذه الفئة منذ شهرين، ولكن بفضل المثابرة والانتماء والطموح الكبير لدى الجهاز الفني استطاع خلال هذه القترة الوجيزة من الإعداد أن يرتقي بفريق حديث العهد إلى سلم التتويج والبطولات، ولإلقاء المزيد من الضوء على هذا الفريق الناشئ كان لنا هذا اللقاء مع المدرب محمد حمودة:

ما هو تقييمك لهذه المشاركة لفريق الشباب في أول بطولة ؟
إن حصول الفريق على المركز الثالث إنجاز كبير لمركز شباب بلاطة وهذا يبشر بالخير وبمستقبل زاهر لهذه الفئة العمرية التي استطاعت فرض نفسها على منصات التتويج ، وهذا يرشدنا إلى ضرورة ايلاء هذه الفئة اهتماما كبيرا ويجب أن يتوفر هذا الاهتمام من خلال توفير الإمكانيات وخاصة النواحي المادية والمعنوية والإدارية حتى نستطيع بناء فريق منسجم يخدم مركز شباب بلاطة في المستقبل القريب.

ما هو سر نجاح الفريق في هذه البطولة؟
بالرغم من قصر فترة الإعداد والتدريب ولم يتدرب الفريق على ملاعب معشبة وكبيرة إلا أن اللاعبين قدموا عروضا مميزة وهذا بشهادة معظم النقاد الرياضيين والفنية للبطولة وكذلك مدرب المنتخب الوطني ومساعديه، وكذلك بالرغم من الفارق العمري بين لاعبي المركز والفرق الأخرى حيث أن معظم لاعبينا من فئات العمرية ( 92، 93 ، 94 ) وأحجام اللاعبين لا تذكر بالنسبة للفرق الأخرى إلا أن فريقنا استطاع مجاراة هذه الفرق والفوز وذلك حيث أن الفريق لعب بروح قتالية عالية وتكتيك وتكنيك جماعي من خلال خط الوسط والخط الخلفي وحارس المرمى والتزام اللاعبين بتعليمات وإرشادات الجهاز الفني للفريق كان هو السر نجاح الفريق في هذه البطولة.

ما هو تعليقك على حصول معاذ جعاريم على كأس أفضل حارس مرمى في البطولة ؟
هذا اللاعب مميز جدا وله مستقبل باهر واهم ما يميزه أولا التغطية والانتباه الدائم وسرعة رد الفعل والايجابية في التعامل مع زملائه في الخط الخلفي وتوجيهاته المستمرة والحكيمة للاعبين كان لها أثرها الكبير في الفوز، وكذلك فان هذا الحارس لديه ثقة عالية في نفسه وان ذلك ظاهرا من خلال حركاته لانقاد العديد من الكرات الخطرة ميزته هذه اللقطات عن جميع حراس المرمى المشاركين في البطولة بالرغم من أن معظم الفرق قد قدمت حراسا متميزين إلا أنه كان الأكثر تميزا، ويمكننا جميعا الاستدلال بشكل منطقي على مستواه من خلال قيامه بصد ست ضربات جزاء في هذه البطولة ، إضافة إلى قدرته على قطع الكثير من الكرات العرضية والعالية بكل ثقة واريحية.

ما هو طموحك المستقبلي بالنسبة لفريق الشباب؟
بناء فريق منسجم أخلاقيا وكرويا قادر على التحدي والمنافسة وأن يكون مفخرة للمخيم وكل فلسطين، على أن يكون رديفا للفريق الأول ومصنعا لمواهب كروية يتم رفد الفريق الأول فيها حتى يستمر الترابط والعطاء من أجل تحقيق جميع أهدافنا المستقبلية ورسالتنا السامية لان البناء الرياضي السليم أساسه أخلاق سامية.