الجولان في سطور...

بيت لحم - معا - اعداد وجدي الجعفري - تشهد العلاقات الرياضية بين اتحاد كرة القدم الفلسطيني والاتحاد الرياضي في الجولان المحتل تطورا متزايدا وكانت نقطة الانطلاق هي افتتاح بطولة الشهداء في مخيم جنين عندما تواجد على رأس الحضور اللواء جبريل الرجوب الذي اعلن يومها بكلمات لا تحتمل التأويل عن "ان للرياضة في الجولان المحتل ما للرياضة في فلسطين".

واضاف ان ابواب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مشرعة امام الاخوة في الجولان المحتل للاستفادة من موارد وخبرة الاتحاد الفلسطيني، واعلن عن فتح كافة قنوات الاتصال مع الاخوة في الجولان المحتل وقد تجسدت كلمات اللواء الرجوب في مجموعة من اللقاءات تبعت هذا التصريح كان من ابرزها خلال مدة قصيرة زيارة احدى فرق الجولان لجنين واجرائها لقاءا كرويا هناك وتبع ذلك لقاء جمع تفاهم الهلال والمكبر مع الاخوة في الجولان في لقاء حميم احتضنته الجولان المحتل.

ولعل لقاء الغد يأتي تتويجا لهذه العلاقة الدافئة التي رسمها الفلسطينيون من خلال اتحاد كرة القدم وابناء الجولان العاشقين لفلسطين، ومن المفيد ان نلقي نظرة على الجولان وعلى الرياضة هناك:

الجولان جغرافيا:
الجولان هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وقعت الهضبة بكاملها ضمن حدود سورية، ولكن في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي ثلثين من مساحتها.

تطل هضبة الجولان على بحيرة طبرية ومرج الحولة في الجليل، ومساحتها الاجمالية 1860 كم2، وتبعد 50 كم إلى الغرب من مدينة دمشق.

في عام 1967 احتل الحيش الاسرائبلي 1260 كم2 من مساحة الهضبة بما في ذلك مدينة القنيطرة التي نزح جميع سكانها بيوتهم إثر الاحتلال ولجأ إلى داخل الأراضي السورية.

الرياضة في الجولان:
يوجد في الجولان العديد من الفرق الرياضية التي يشرف على ادارتها الاتحاد الرياضي في الجولان ومن ابرز هذه الفرق: الوحدة، الاتحاد، الشباب، الطليعة، الامل، نجوم تشرين، الاهلي، الحرية، النهضة، قاسيون.

كما يوجد العديد من الملاعب من ابرزها ملاعب مجدل شمس، بقعاثا.

هذا وتلعب فرق الجولان في دوري محلي يقام بشكل دوري ولم تشارك انديتها في اي بطولات خارجية.