فتح: هل من يخطط لاغتيال محافظ نابلس يريد مصالحة؟!
نشر بتاريخ: 17/11/2010 ( آخر تحديث: 18/11/2010 الساعة: 12:39 )
رام الله - معا - كشف مسؤول فتحاوي رفيع المستوى لـ "معا" ان قيادة الحركة لديها معلومات موثقة حول الخلية التي جرى اعتقالها مؤخرا في نابلس، موضحة ان لدى الحركة معلومات تفصيلية حول مخططات عمل هذه الخلية سواء كان ذلك على صعيد الاسلحة والاموال والاشخاص المنتسبين لهذه الخلية، موضحة ان التحقيقات مازالت جارية في هذه القضية.
وحملت حركة فتح قيادة حركة حماس المسؤلية الكاملة عن محاولة اغتيال اللواء المناضل جبريل البكري محافظ نابلس وعن التداعيات الناتجة عن هذا الفعل الاثم الذي خططت له حماس.
وقال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان حماس تسعى من خلال هذه المخططات "الاجرامية" الى زعزعة الاستقرار في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية لخلق حالة من الفوضى وزرع بذور الفتنة التي لا يعلم الا الله اين ستوصلنا.
واضاف عساف انه في الوقت الذي تخوض فيه حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس معركة التحرر الوطني من خلال التمسك بالثوابت الوطنية والدفاع عن القدس وباقي الاراضي الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر الاستيطان والجدار... تخرج علينا حماس بأفعالها "المشينة" لتحول المعركة الى داخلية بين ابناء الشعب الواحد لتستفيد منها اسرائيل كما استفادت من "انقلاب حماس في غزة".
وقال عساف ان حركة فتح تسعى لتوحيد الجهود العربية والاسلامية والدولية لمجابهة المواقف الاسرائيلية الرافضة للسلام والممعنة في الاحتلال فان حماس تسعى لتفتيت الموقف الفلسطيني الذي بدأته بالانقلاب في غزة منذ اكثر من ثلاث اعوام وتستكمل ذلك اليوم بمخططاتها "الاجرامية" في الضفة، وخصوصا بعدما فشلت في السيطرة على غزة بالرغم من كل "القمع الممارس" هناك، على حد تعبيره.
واستغرب عساف ان تقوم هذه "العصابات" بمحاولة استهداف شخصية مناضلة مثل اللواء جبريل البكري المعروف بتاريخة الوطني والنضالي المشرف وفي هذه الايام المباركة التي يحتفل بها ابناء شعبنا الفلسطيني بحلول عيد الاضحى المبارك، ام ان هذا "الفكر الظلامي الدموي" معركته الوحيدة اصبحت ضد هؤلا المناضلين كما فعلت في غزة مع الشهداء ابو المجد غريب وسميح المدهون واطفال بعلوشة، على حد تعبيره.
واكد عساف على وقوف حركة فتح بوجه هذه المخططات الهادفة الى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية وقتل الحلم الفلسطيني بالتحرر واقامة الدولة المستقلة من خلال استمرار الانقسام وتكريسه وتوسيعه، مؤكدا ان فتح ستبقى حامية المشروع الوطني من كل المخاطر المحدقة سواء كانت خارجية او داخلية.
وتساءل عساف من يقوم بالتخطيط لارتكاب مثل هذه الجرائم هل يريد المصالحة؟
وحيا عساف اجهزتنا الامنية المناضلة على هذه الجهود الجبارة وعلى يقظتهم الدائمة التي احبطت هذا "المخطط الارهابي" وغيره الكثير ودعاها الى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن او قضيته الوطنية ومن يقف خلفهم وان المقدس الوحيد هي المصالح العليا للشعب الفلسطيني والحصانة الوحيدة للدم الفلسطيني والقانون الفلسطيني.