"طباخة اللحمة" تحتل موائد اهالي قلقيلية اول ايام العيد

قلقيلية - تقرير معا - تشتهر معظم المدن الفلسطينية باشياء تميزها وخاصة في المناسبات التي يقدم فيها الطعام فمثلا الخليل تشتهر بالقدرة الخليلية وقلقيلية تشتهر باكلة تسمى "الطباخة" او طباخة اللحمة تجهزها سيدة المنزل في صباح ايام العيد لتكون جاهزة عند الغداء .

وتتكون هذه الاكلة من اللحوم الحمراء وعادة من لحوم الضأن يضاف اليها بهارات مشكلة وقليل من الماء وتطبخ في "طنجرة" لعدة ساعات على نار هادئة حتى ينضج اللحم وتقدم مع السلطات والمتبلات التي تطغى على المائدة في اول ايام العيد في مدينة قلقيلية .

متى يتم تحضير هذه الاكلة ؟

تقول السيدة ام رائد منصور ابدأ بتحضير اللحمة منذ ساعات الصباح عندما يخرج زوجي و أولادي الى صلاة العيد ومعايدة الاقارب بحيث لا يعودون الى البيت الى مع حلول ظهر يوم العيد وانشغل وقتها بوضع مكونات هذه الاكلة على الغاز ليتم طهيها ببطئ .

في الساعة التاسعة تبدأ الاسرة بالتجمع ...

وتضيف منصور انه وفي حوالي الساعة التاسعة من صباح يوم العيد يبدأ زوجات الاولاد بالقدوم الى منزل العائلة ويباشرن بترتيب البيت وتجهيز السفرة وفي تحضير السلطات الازمة والتي تقدم مع هذه الاكلة ومنها السلطة الخضراء وسلطة الميونيز ومتبل الباذنجان حتى يتجمع كل افراد الاسرة من أبناء وبنات لتناول طعام الغداء على مائدة واحدة والتي تكون من اسعد اللحظات بالنسبة لي كأم .

اين الزوج والابناء في ذلك الوقت...؟

تقول السيدة منور يكون الزوج والاولاد في ذلك الوقت قد انتهو من اداء صلاة العيد وبدأوا بزيارة الدواوين العائلية والاقارب لتقديم التهاني لهم بالعيد وزيارة المقابر لقراة الفاتحة على ارواح الاموات عادة ما ينهون هذه الزيارات مع حلول الظهر او بعد ذلك بقليل .

كيف يصف رائد الابن الاكبر للحاجة ام رائد هذه الاكلة ...

يقول رائد منصور وهو الابن الاكبر في هذه العائلة ان اجمل ما يميز ايام العيد هو جمعة الاهل على مائدة واحدة وخاصة عندما تكون هذه المائدة في بيت العائلة وبمشاركة كل افراد العائلة وعلى اكلة لذيذة وهي طباخة اللحمة حيث لا اتخيل العيد من دون هذه اللمة وهذه الاكلة المميزة التي تشتهر بها قلقيلية ايام الاعياد .