الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خضر ذياب: الرجوب شخصية شمولية ويشكره على اهتمامه بكرة السلة

نشر بتاريخ: 19/11/2010 ( آخر تحديث: 19/11/2010 الساعة: 12:49 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري - مع اقتراب عام 2010 على نهايته، ومع ازياد عدد الانجازات التي حققتها الرياضة الفلسطينية في السنتين الاخيرتين في ظل قيادة اللواء جبريل الرجوب تحديدا، وبعض رؤساء الاتحادات الذين تركوا بصماتهم على ما قدموه للرياضة وخاصة اتحاد كرة السلة الذي نستطيع ان نقول وبحق انه الطليعي الثاني من بين الاتحادات الرياضية بعد اتحاد كرة القدم.
وعلى هامش مباراة المنتخبين الفلسطيني والجولاني ومع الرجل المتواجد دائما في المحافل الرياضية التقينا رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة خضر ذياب الذي قال:

ان هذه المباراة، هي رسالة للعالم اجمع، ان الوجود الفلسطيني يتعزز يوما بعد يوم وانه رغم كل المعيقات التي يمارسها الاحتلال لخلق وحصر الرياضة الفلسطينية الا ان الرياضة الفلسطينية ثبت بالوجه الشرعي انها تقوى على كل المعيقات وتدارك كل المواقف الصعبة لتعيد الحياة للساحة الرياضية الفلسطينية، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا وجود، اللواء جبريل الرجوب، رجل المواقف الصعبة الذي اعتبره انه بالاضافة الى انه بعث الحياة للرياضة الفلسطينية بعد حالة الجمود التي كانت تحياها وطاف ارجاء العالم ليثبت هوية فلسطين الرياضية، اكاد اجزم ان هذا الرجل الذي تقلد اللجنة الاولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يستحق من كل الساسة الفلسطينيين والعالميين وكذلك الرياضيين في العالم ان يكون محط احترام لما فعله للرياضة الفلسطينية بحيث ارسى معالم القوة والتجذر للرياضة الفلسطينية.

واضاف ذياب" انه ما اختيار اللواء الرجوب كمسؤول للجنة الاعلامية للاتحاد العربي لكرة القدم الا دلالة واضحة على قدرت هذا الرجل على ايصال الرياضة العربية والفلسطينية بشكل خاص الى اذهان كل الرياضيين في العالم".

واوضح ذياب" ان اهتمام اللواء جبريل الرجوب بكافة الرياضات ودعمه للاتحادات الرياضية واستطاعاته اضافة مزيدا من مشاريع البنيى التحتية للرياضة الفلسطينية الا دلالة واضحة على قدرت هذا الرجل على تكامل عمله الرياضي الذي جعل من الرياضة الفلسطينية مبعث اهتمام وشمولية واضحة للواقع الفلسطيني".

وأشار خضر ذياب" ان المنظومة الرياضية التي يرأسها اللواء جبريل الرجوب بدات البروز اقليميا وعالميا حيث استضاف، رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وكبار الشخصيات الاولمبية الدولية ليؤكد على ان فلسطين التي ترزح تحت الاحتلال من حقها ان تمارس الرياضة بحرية وان يزال هذا الحصار الخانق عن شعبنا ليمارس رياضته بكل حرية ليتكامل مع كامل رياضيي العالم".

وقال ذياب انه بالرغم من كل اعباء الرجوب الرياضية التي ابرز فيها رياضة فلسطين عالميا وعربيا واقليميا الا انه حاضرا في كل المواقف السياسية الفلسطينية، ويكاد يكون شخصية شمولية جامعة بين الهم الوطني والهم الرياضي، ما دفعنا في الاتحادات الرياضية لتسميته بـ"اسطورة هذا العام".

واضاف ان الرجوب الذي يخطو خطاه بخطى واثقة من اجل دعم قضية فلسطين واحقاق حقوق الفلسطينيين في اقامة الدولية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، متأثرا بخطى القائد الشهيد ياسر عرفات، حارس الحلم الفلسطيني، وذلك في ظل القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، التي وفرت كل السبل لهذا القائد ليبرز قضية فلسطين سياسيا من خلال المنظومة الرياضية التي يترأسها اللواء جبريل الرجوب، هذا الرجل الذي يتحرك في كل مكان ونكاد نراه في كل مناسبة رياضية لاي من الاتحادات الرياضية حيث يفرز مساحة كبيرة من وقته لدعم ومساندة كل الاتحادات الرياضية لاكمال منظومة العمل الرياضي وفق الرؤية الوطنية الشاملة.

وشكر ذياب، اللواء الرجوب على حرصه على استضافة فلسطين لفرق عالمية في كرة السلة كفريق استوديانتس الاسباني، وتكامل العمل بايفاد منتخب سلوي نسوي الى اسبانيا علاوة عن حضوره لكافة المهرجانات الرياضية لكل الفعاليات السلوية ضمن الاجندة السلوية لدرجة اننا نعتبره جزء لا يتجزاء من الانجاز الرياضي الذي بدأ يتحقق لكل الاتحادات الرياضية.