الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تهديد اسرائيلي بإزالة 88 منزلا وتشريد 1500 مواطن بسلوان

نشر بتاريخ: 20/11/2010 ( آخر تحديث: 20/11/2010 الساعة: 13:10 )
نابلس- معا- أوضح تقرير أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اليوم السبت، استمرار الحرب التي يشنها ويُشعلها المستوطنون على الأراضي الفلسطينية.

واشار التقرير الاستيطان الاسبوعي للايبوع الثالث من شهر تشرين الثاني، انه شهد الأسبوع المنصرم سلسلة من الإعتداءات التي استهدفت ممتلكات الفلسطينين في أرجاء مختلف من محافظات الضفة الغربية، حيث أضرم المستوطنون النار في حقول زيتون قرب قرية سالم شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بنحو 150 شجرة زيتون، فيما منع جيش الاحتلال سيارات الإطفاء من الوصول إلى المنطقة، كما أضرم المستوطنون النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون بأراضي قرية جينصافوط شرقي قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

واوضح التقرير ان حريقا كبيرا التهم أراض مزروعة بالأشجار بجوار مستوطنة "بيت عين" شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أتت الحرائق على عشرات أشجار الزيتون واللوزيات التي تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة صوريف شمال غرب المحافظة تقدر مساحتها بحوالي 15 دونمًا، ويملك الأراضي الشقيقان عطية وأحمد الهور.

كما وأحرق مستوطنون من بؤرة بيت عين الاستيطانية عشرات الأشجار التابعة لخربة "صافا" ببلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث أن المساحة المحروقة تضم عشرات أشجار الزيتون واللوزيات، ومنع جيش الاحتلال أعمال الإطفاء لتلك الأراضي المشتعلة وتعود الأراضي لعائلة "ثلجي عادي" من سكان المنطقة، ويكرر المستوطنون حرقهم لتك الأراضي الزراعية في المنطقة والتي كان آخرها إحراق مساحات أخرى من الأراضي الزراعية بالمنطقة.

كما أضرم مستوطنون، النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في قرية جيت شرقي مدينة قلقيلية.

واقتحم عشرات المستوطنين من منظمة يهودية تدعى "الشبيبة من أجل أرض إسرائيل" وهي التي تشرف على تحركات المستوطنين في المنطقة مدينة أريحا في محاولة للسيطرة على ما يدعون أنه كنيس يهودي في المدينة، عشرات المستوطنين اقتحموا المدينة وتسللوا إلى موقع كنيس نعران الأثري الواقع في منطقة الديوك الفوقا شمال غرب أريحا بحجة أداء الصلاة فيه.

وضمن مسلسل تهويدي منظم لمدينة القدس المحتلة، أوعز المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي لحكومته وبلدية الاحتلال في القدس بإغلاق جزء من البؤرة الاستيطانية "بيت يوناتان" بحي بطن الهوى- الحارة الوسطى- ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لفترة وجيزة، تمهيدا لهدم مئات المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة في إطار ما أسماه "المعاملة بالمثل" والتي تؤكد نوايا الاحتلال الماضية بهدم مئات المنازل في القدس وخاصة في سلوان، وتحديدا هدم منازل حي البستان وإزالته بالكامل لصالح مشاريع تلمودية تخدم أسطورة وخرافة "الهيكل"، حيث تهدد إسرائيل بهدم 88 منزلا في الحي وتشريد 1500 مواطن مقدسي لإقامة حديقة توراتية جديدة تحت مسمى "حديقة الملك" في إشارة الى الملك داود.

كما كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، عن وقوع انهيار في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي كشف عن حفرة مجهولة الأعماق، وذلك في المنطقة الترابية بجانب مصطبة أبو بكر الصديق، الواقعة قبالة باب المغاربة من الداخل في الجهة الغربية من المسجد، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة التي سقطت الأسبوع الماضي، حيث ان كل القرائن تدلّ على وجود حفريات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

واشار التقرير الى استمرت عمليات الاقتحام للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفه الغربيه وتم نصب العديد من الحواجز العسكريه التي نكلت بالمواطنين الفلسطينين، وأصيب عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كلا من: بلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، والولجة، وبيت أمر وعراق بورين في محافظتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية.