الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أبو مازن" في القاهرة للتشاور مع مبارك بشأن الأفكار الأمريكية

نشر بتاريخ: 20/11/2010 ( آخر تحديث: 21/11/2010 الساعة: 09:23 )
بيت لحم- معا- وصل الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلى القاهرة اليوم السبت، توطئة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك غدا الأحد، وذلك للتشاور الثنائي في ظل ما يجري الحديث عنه من حوافز امريكية لاسرائيل، مقابل تجميد الاستيطان لمدة 3 اشهر باستثناء القدس.

وقال نمر حمّاد المستشار السياسي للرئيس، والمتواجد حاليا في القاهرة: "هذه الزيارة تمثل استمرارا للتشاور الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس، ونظيره المصري محمد حسني مبارك في مرحلة دقيقة وحساسة تتعلق الآن بما يشاع بشأن أفكار أميركية تدرس أو درست مع الحكومة الإسرائيلية".

وأكد حماد في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، أن الجانب الفلسطيني لم يطلع بشكل كامل على الافكار الامريكية، وكذلك مصر بالرغم من بعض التلميحات.

وأضاف "من هنا سيكون لقاء الرئيسين أبو مازن ومبارك تشاوريا، ويتمخض عنه تقييم مشترك للخطوات التي يمكن أن نقدم عليها مستقبلا في حالة وصلت لنا الأفكار الأميركية مبلورة بشكل كامل من واشنطن".

وأثنى المستشار حمّاد على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية سواء فيما يخص دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومواقف القيادة الفلسطينية أو على صعيد تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام.

وتستمر الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عباس لجمهورية مصر العربية يومين، حيث كان في استقباله في مطار القاهرة الدولي الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الإدارية في مصر، وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية د. بركات الفرا، والدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وكادر سفارة فلسطين في مصر ومندوبيتها لدى الجامعة العربية، وأمين سر حركة فتح في مصر لمعي قمبرجي، وعدد من قيادات الحركة في القاهرة.

ويرافق الرئيس في زيارته إلى مصر كل من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة الدكتور صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.

الرئيس يستقبل أمين عام الجامعة العربية

وقد استقبل الرئيس عباس في مقر إقامته بقصر الأندلس في العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم السبت، أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الرئيس، خلال اللقاء، وضع أمين عام الجامعة العربية والوفد المرافق له بصورة آخر التطورات المتعلقة بالجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام إلى الأمام.

كما تناول اللقاء الإجراءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وعدم التزام سلطات الاحتلال بوقف الاستيطان، والخطوات الممكن العمل من خلالها لدعم الموقف الفلسطيني.