العشرات من الصحافيين ينظمون اعتصاما في رام الله احتجاجا على تواصل الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم

رام الله -معا- نظم العشرات من الصحافيين العاملين في وسائل الاعلام المحلية و العالمية ،ظهر اليوم اعتصاماً بالقرب من دوار المنارة وسط مدينة رام الله احتجاجا على تواصل الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافيين في فلسطين ولبنان .

وحمل الصحافيون الاعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بتوفير الحماية لهم و لمؤسساتهم ، مستنكرين الاعتداءات الاسرائيلية اليومية التي يتعرض لها الصحفي الفلسطيني اثناء تاديته واجبه .

وناشد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، نعيم الطوباسي، الاتحادات الصحفية الدولية واتحاد الصحافيين العرب للوقوف الى جانب الصحافيين اينما كانوا وتوفير الحماية لهم حسب اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.

واشار الطوباسي الى ان الحكومة الاسرائيلية اصدرت تعليمات صريحة للجيش من اجل فرض حالة من التعتيم على ما يجري في لبنان وفلسطين بهدف اخفاء الحقيقة.

وندد الطوباسي بمقتل الصحافية اللبنانية ليال نجيب التي تعمل لصالح وكالة الانباء الفرنسية اثناء تغطيتها للعدوان الاسرائيلي على لبنان .

ورصدت نقابة الصحافيين ومركز حماية الصحافيين في تقرير صادر عنها عدد من الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافة والصحافيين الفلسطينيين خلال شهر تموز الجاري .

ويشير التقرير الى اصابة المصور الصحافي لتلفزيون فلسطين في غزة ابراهيم العطلة بشظية في ظهره، ما استدعى اجراء عملية جراحية مستعجلة له في مستشفى الشفاء وحالته خطرة .

كما اصيب مصور وكالة معا الاخبارية محمد الزعنون في غزة بشظايا قنابل اسرائيلية وتم نقله الى مستشفى سوروكا الاسرائيلي حيث اجريت له عملية جراحية و لا يزال يرقد هناك على سرير الشفاء .

واستنكر التقرير توقيف طاقم الجزيرة عن العمل في حيفا وعكا واحتجاز مدير مكتب الجزيرة وليد العمري لعدة ساعات في مراكز الشرطة، اضافة للاعتداء الذي تعرض له طاقم الجزيرة في نابلس من اصابة فني البث وائل طنوس برصاصة مطاطية و محاولة دهس مراسلة الجزيرة جيفارا البديري و تعريض حياتها للخطر .

ودان التقرير اقتحام ومداهمة مقر وكالة الانباء الفلسطينية ومقر هيئة الاذاعة و التلفزيون في رام الله والطلب من بعض العاملين مراجعة دوائر الامن الاسرائيلي و تهديدهم بعدم نشر مواد تحريضية و توجيه الانذارات لهم .