اتحاد شباب النضال يطالب بإغلاق ملف الإعتقال السياسي و إحترام الحريات
نشر بتاريخ: 21/11/2010 ( آخر تحديث: 21/11/2010 الساعة: 09:36 )
غزة-معا- دان اتحاد شباب النضال الفلسطيني الإطار الشبابي لجبهة النضال الشعبي، كل الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان، ودعا إلى احترام الحريات العامة في المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات التي تهدر كرامة وحقوق وحريات المواطنين، والتي زادت حدتها بعد الانقسام السياسي و الجغرافي الذي حل بالساحة الفلسطينية.
جاء ذلك، في اجتماع للمكتب التنفيذي لاتحاد شباب النضال الفلسطيني في قطاع غزة عقد في مقر لجنة العمل النقابي والجماهيري المركزية وسط مدينة غزة، حيث تم خلاله مناقشة أوضاع الإتحاد الداخلية الشباب ونشاطاته في كافة المجالات.
و جدد الإتحاد، في بيان صحفي صدر عقب الإجتماع ووصل "معا" نسخة منه، رفضه وإدانته لكل الانتهاكات والممارسات المنافية لحقوق الإنسان وخاصة الإستدعاءات والإعتقالات السياسية، وتقييد الحريات والحرمان من السفر والتنقل والمشاركة السياسية.
كما شدد الإتحاد، على أهمية احترام سيادة القانون وعدم الارتهان لحالة الانقسام التي تعد السبب الرئيس الذي يقف خلف كل أشكال الإضطهاد والقمع للحريات و تجاوز القانون .
وطالب الإتحاد، بضرورة إغلاق ملف الإعتقالات السياسية واحترام الحريات العامة وصون حقوق الإنسان، وتهيئة الأجواء للمصالحة للخروج من آتون الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد كل الجهود لمواجهة الإحتلال الذي يمثل الخطر الحقيقي الذي تتهدد شعبنا ومشروعه الوطني.
ودعا الإتحاد، منظمات حقوق الإنسان إلى رصد و توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وكشف وفضح مرتكبيها والمطالبة بمحاكمتهم، مؤكدا على أن الإنسان الفلسطيني أغلى ما نملك، الأمر الذي يتطلب العمل على تخفيف معاناته وتوفير سبل العيش الكريم وتأمين متطلباته واحتياجاته الأساسية.
هذا، فقد تدارس المجتمعون سبل النهوض بأوضاع اتحاد الشباب واقتراح سلسلة من النشاطات والبرامج التي تخدم قطاع الشباب والتواصل مع الأطر الشبابية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتوحيد الجهود والعمل المشترك لمعالجة قضايا الشباب وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.