القدس للتنمية تقيم يوما ترفيها لاطفال سلوان والثوري
نشر بتاريخ: 21/11/2010 ( آخر تحديث: 21/11/2010 الساعة: 15:27 )
القدس- معا- شارك المئات من أطفال أحياء سلوان والثوري في القدس، في اليوم الترفيهي الذي أقامته مؤسسة القدس للتنمية، بالتعاون مع مؤسسة النجاة المقدسية.
وقد تفاعل الاطفال والأهالي مع فعاليات اليوم الترفيهي، حيث وجدت المنتفخات الضخمة، والألعاب المائية وألعاب تسلق للأطفال وأخرى للتزلج.
وشارك في اليوم الترفيهي، مهرج أطفال ساهم بإدخال السرور على قلوب الأطفال، من خلال الرسم على وجوههم وأيديهم بألوان مائية جميلة وملفتة، وعمل حركات بهلوانية رائعة نالت إعجاب الجميع.
خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية، بدور قال "لقد جاء هذا اليوم الترفيهي لإضفاء جو من البهجة والسرور على قلوب أطفال سلوان في مثل هذه الظروف العصيبة، وفي وقت يصعب العثور فيه على أماكن استجمام لأطفالنا، وعلى ذلك قمنا بتشكيل مركز استجمام في مثل هذا اليوم المبارك في عيد الأضحى المبارك في سلوان، وذلك لأن سلوان هي المنطقة الأكثر كثافة في القدس، ولأنها المكان المركزي الذي يخدم أكثر شريحة ممكنة من أطفال القدس".
وأضاف، "جاءت هذه الفعاليات استمرارا للفعاليات التي قمنا بها في السابق من إقامة ملعب لأطفال حي البستان وتبليط لممرات الحي ورسومات على جدرانه وتخطيط هندسي على أعلى المستويات ومتابعة ورعاية الأطفال المعتقلين من الحي من قبل طاقم محامي المؤسسة".
وتقدم زبارقة، بأحر التهاني بمناسبة العيد المبارك لأهالي سلوان بخاصة وأهالي القدس بعامة وتمنى أن لا يأتي العيد القادم إلا والاحتلال زائل ودعا الأهالي إلى مزيد من الصمود وقال هذا قدرنا أن نكون الخط الأول في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك
من جانبه، اعتبر خليل الغزاوي رئيس مؤسسة النجاة، اليوم الترفيهي بأنه جاء من أجل تخفيف الضغوط على أطفالنا ورسم البسمة على شفاههم وذلك لقلة الأماكن الترفيهية في المكان، بل لانعدامها بالكامل.
من جهته، أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان عبد الكريم أبو سنينة، أن هذا النشاط هام جدا للأطفال الذين بات بعضهم يعاني من مشاكل نفسية صعبة إثر الاعتقالات الليلية المتواصلة لهم ولذويهم، ونتيجة ملاحقاتهم من جنود الاحتلال ومن قوات المستعربين حتى أثناء ذهابهم وإيابهم من والى المدارس أو حتى أثناء لعبهم.
ودعا أبو سنينة، كل أحرار العالم للوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال الأبرياء الذي يحاولون فقط الدفاع عن بيوتهم وأراضيهم في القدس وسلوان.