الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تجدد رفضها للمقترحات الاميركية وتدعو لاستنهاض الشارع

نشر بتاريخ: 21/11/2010 ( آخر تحديث: 21/11/2010 الساعة: 15:39 )
قوى رام الله تجدد رفضها للمقترحات الاميركية وتدعو لاستنهاض الشارع
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة رفضها للمقترحات الأميركية الاخيرة التي تمثل تراجعاً واضحاً وفظاً حتى عن المقترحات التي تقدمت بها الادارة الاميركية السابقة. وهي تستند بالأساس للرؤية الاسرائيلية للحل التي تهدف في نهاية المطاف الى تصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني وفرض الحلول الانتقالية المنقوصة عليه والمرفوضة جملة وتفصيلاً.

وشددت القوى ان رزمة المقترحات هذه تخص بالأساس العلاقة الاميركية- الاسرائيلية ومحاولة فرضها على الشعب الفلسطيني بعلاقة ذلك مع تجميد مزعوم للاستيطان، انما تؤكد الحاجة الماسة لتوحيد الجهود على الساحة الفلسطينية والعودة الى مجابهة "المشروع الصهيوني" على قاعدة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي فوراً واستنهاض عوامل الصمود وتوسيع عوامل المقاومة الشعبية بكل اشكالها المتاحة.

واكدت القوى ان الولايات المتحدة لم تكن على مدار السنوات الماضية طرفاً نزيهاً وفقدت صفتها كوسيط في هذه المفاوضات، وبينت المقترحات الاخيرة بشكل واضح وسافر موقفها الداعم والمنحاز لاسرائيل وسعيها للابقاء على صيغة المفاوضات الثنائية برعايتها المطلقة دون اشراك الجهات الدولية الاخرى بما فيها الامم المتحدة والهيئات الدولية بما فيها اللجنة الرباعية.

وعبرت القوى عن تمسكها بحق الشعب الفلسطيني المقدس في تقرير المصير والاستقلال الوطني وحقه في الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في عدوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194 وهي تمثل ثوابت شعبنا الوطنية التي لا تراجع عنها مهما غلت التضحيات.

ودعت القوى القيادة الفلسطينية الى استمرار التمسك بعدم العودة الى اية مفاوضات طالما استمر الاستيطان وفي مقدمة ذلك في القدس العربية المحتلة وضرورة الزام المجتمع الدولي حكومة الاحتلال بالوقف الشامل والتام لكل الانشطة الاستيطانية في جميع الاراضي الفلسطينية.

وبينت القوى ان الطريق الاقصر للسلام العادل والشامل في المنطقة يأتي فقط من خلال الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله عن الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة.