الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الواقع الفلسطيني" تعقد اجتماعا تحضيريا

نشر بتاريخ: 21/11/2010 ( آخر تحديث: 21/11/2010 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الواقع الفلسطيني والسكن الملائم" اليوم الاحد، اجتماعا لها لاتمام التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر الذي ينوي الراصد الاقتصادي "الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية" عقده في الثالث عشر من الشهر القادم في مدينة رام الله.

وتتشكل اللجنة التحضيرية من د. المهندس نبيل ضميدي، والمهندسة سماح عسيلي، والمهندس هشام كحيل، والمهندس هاني قرط، وعيسى قسيس، وصلاح هنية، وعلاء دعاس، وليد نصار.

واقرت اللجنة التحضيرية المحاور الاساسية للمؤتمر متمثلة في السياسة الإسكانية في فلسطين، دور المطورين في قطاع الإسكان لتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود والمتوسط، واقع قاعدة البيانات والبحث العلمي عن قطاع الإسكان، متطلبات ذوي الدخل المحدود من قطاع الإسكان، المساعدات الدولية واستهدافها لقطاع الإسكان.

وتم من خلالها توزيعها على جلسات عمل يتم عبرها تقديم اوراق عمل متخصصة من القطاعات المختلفة، بهدف استعراض الابعاد المختلفة للسكن اجتماعيا واقتصاديا تسليط الضوء على أدوار الأطراف ذات العلاقة، بحيث يشكل المؤتمر ميدانا للحوار لتوجيه عناية جهات الاختصاص لاستشعار اهمية قطاع الإسكان في توفير الأمان النفسي والراحة لأفراد الأسرة، وحفظ المال والنفس، وتلبية متطلبات مختلف الشرائح الاجتماعية وخصوصا محدودي الدخل ومنخفضي الدخل.

وتم تقسيم المهام بين اعضاء اللجنة التحضيرية بحيث يتم متابعة الخطة لانجاح عقد المؤتمر.

وجرى التركيز على اعتماد اسلوب النقاش المفتوح بين الخبراء المشاركين للخروج بتوصيات واضحة وواقعية، وتشكيل لجنة لمتابعة التوصيات الصادرة عن المؤتمر.

واعتبر صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي أن هذا الحدث من وجهة نظر الراصد كجهة منظمة جاء بهدف التركيز على السكن الملائم ومنخفض التكاليف من منطلق مفهومنا انه المسكن الذي يحقق المصالح الضرورية للفرد والأسرة ويسد الحد الأدنى من احتياجات الأسرة من المأوى وبتكلفة معقولة تتناسب ودخلها على المدى الحالي وفي المستقبل المنظور، مؤكدا على ضرورة تدخل حكومي مباشر وغير مباشر للتأثير ضمن سياسة إسكانية واضحة لبلوغ هذا الهدف.

واعتبر هنية أن اللجنة التحضيرية المشكلة من كفاءات متنوعة تقود العمل للتحضير للمؤتمر بصورة تساهم في تحقيق اهدافه وصياغة توصياته واستخلاصاته، والمتابعة فيما بعد من خلال التأثير والضغط، وعقد الورشات المتخصصة في مجال هذا القطاع الواسع.

وركز المهندس هشام كحيل على أن المؤتمر سيركز على السياسة الإسكانية وما هي التسهيلات التي تقدمها الحكومة لقطاع الإسكان لتلبية احتياجات ذوي الدخل المتوسط والمنخفض في قطاع الإسكان، وبالتالي سنركز على حالات واقعية من قبل المطورين في قطاع الإسكان وايضا الجمعيات التعاونية الإسكانية، والاستنارة بالادبيات الصادرة عن هذا القطاع.

وافادت المهندسة سماح عسيلي أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بتوصيات للحكومة الفلسطينية بخصوص قطاع الإسكان، وتسليط الضوء على آليات تمويل الإسكان في فلسطين خصوصا أن المساعدات الدولية لا تستهدف قطاع الإسكان، وركزت على أهمية حضور الفئات المستهدفة ممثلة بالصناعات الإنشائية، والشركات المطورة، وصناع القرار، والجامعات.

فيما اعتبر د. نبيل ضميدي أن القطاع الخاص والمطورين في قطاع الإسكان فئات مستهدفة في هذا المؤتمر خصوصا انهم لا يتوجهون إلى السكن منخفض التكاليف نتيجة للارتفاع النسبي في تكلفة بناء الوحدات السكينة قياسا على القدرة الاقتصادية للغالبية العظمى من ابناء الشعب الفلسطيني ذوي الدخل المتوسط والمنخفض، وارتفاع اسعار الأراضي، وهنا نهدف التركيز على البرامج الحكومية في هذا المجال.

واشار عيسى قسيس أن المؤتمر سيركز على النقاش والتعاطي مع تجارب عملية للاجابة على السؤال المحوري ماذا فعلت الجهات المختصة من أجل تلبية متطلبات ذوي الدخل المحدود والمنخفض.