فضيحة جديدة في أوساط "المتدينين" اليهود- تزييف وسرقة ملايين الشواقل
نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 17:55 )
بيت لحم- معا- ورد في التوراة بشكل صريح وواضح كما الحال في كافة الكتب السماوية "لا تسرق"، ولكن يبدو أن بعض الحاخامات (رجال الدين اليهودي) في اسرائيل وجدوا فتوى تجيز سرقة دولة اسرائيل، بحيث لا يتعارض ذلك مع احد الوصايا العشرة التي وردت في التوراة، والتي يجهد كافة الحاخامات في اسرائيل على تعليمها في الكنس والمعاهد الدينية وكذلك في البيوت.
وأفاد موقع صحيفة "هآرتس" اليوم أن الفضيحة الجديدة تمس أحد الحاخامات في مدينة القدس والذي ينتسب الى عائلة معروفة "بورعها" في هذه المدينة، حيث قامت وحدات من الشرطة الاسرائيلية باقتحام 3 لجان تعمل في مجال الحصول على المعونات من "الدولة" لصالح الطلاب "المتدينين"، وذلك في مستوطنة بيتار غربي مدينة بيت لحم وكذلك في "بيت شيميش"، وتم اعتقال العديد من المتورطين في هذه الفضيحة، حيث قاموا بتزوير ما يقارب 1000 هوية لطلبة يدرسون في المعاهد الدينية اليهودية، وتلقوا ملايين الشواقل من الدولة بناء على هذا التزوير، ولازالت التحقيقات التي تجريها الشرطة الاسرائيلية مستمرة بحيث يتوقع اعتقال متهمين آخرين في هذه القضية، ولكن التحقيقات حتى الان لم تصل الى الاموال التي تم سرقتها من الدولة نتيجة لهذا التزوير وأين تم صرفها.
وأشار الموقع الى ان هذه الفضيحة الجديدة أثارت العديد من الحاخامات في اسرائيل، خاصة انه جرى خلال الفترة الاخيرة نقاش واسع حول وقف المساعدات لطلبة المعاهد الدينية اليهودية والتي كادت لو استمرت أن تسقط حكومة نتنياهو.