المفتي: عملية تغيير معالم ساحة البراق هي عدوان جديد على الأقصى
نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 13:19 )
القدس- معا- اعتبر سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، أن المخطط الإسرائيلي الخطير، القاضي بمواصلة الحفريات في باحة حائط البراق والمنطقة المحيطة بها وإقامة منشآت جديدة، يهدف لتغيير معالم ساحة البراق ومنطقة باب المغاربة، في سياق حملة تهويد المدينة المقدسة، محذراً من الآثار الخطيرة التي ستلحق بالمسجد الأقصى والوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس جراء هذا المخطط.
وأشار المفتي العام، إلى أن السلطات الإسرائيلية ماضية في طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها، في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات المباشرة وغير المباشرة التي تخدم هذا الهدف.
وقال سماحته: "إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حفرياته أسفل المسجد الأقصى المبارك وبخاصة في المنطقة الغربية والجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، كما يواصل حفر الأنفاق وتدمير الآثار الإسلامية والعربية، وبناء الأبنية الجديدة لتهويد محيط المسجد، ومن ثم السيطرة عليه، مؤكداً على أن المشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك أو وضع اليد عليهما إنما هو ضرب من الخيال، لأن المسجد الأقصى المبارك بساحاته وأروقته وكل جزء فيه هو حق خالص للمسلمين وحدهم، كما أن مدينة القدس إسلامية الوجه عربية الهوية ولن يسلبها الاحتلال وجهها وهويتها مهما أوغل في الإجرام وتزييف الحقائق".
وطالب الفتي، بعقد اجتماع عاجل لدول منظمة المؤتمر الإسلامي لبحث سبل الدفاع عن المقدسات الإسلامية ودعم صمود ابناء القدس والشعب الفلسطيني، كما طالب المجتمع الدولي بمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.