الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مارثون الخير": لن نتراجع عن طريقنا حتى نصل الى غزة

نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 17:13 )
جنين - غزة - معا - اعلن فريق متطوعي "مارثون الخير" استمراره في العمل والمتابعة مع كافة الجهات المعنية حتى تحقيق هدف حملته للوصول لغزة، مؤكدا ان الفريق قرر اعتبار اليوم الذي يصل فيه هو يوم عيده وكل المشاركين في الحملة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق المارثوني في جنين بعدما رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منح "مارثون الخير" التصاريح اللازمة للوصول لقطاع غزة لتنفيذ حملة "بدنا نعيد في غزة" والتي كان من المقرر ان تنطلق من جنين فجر اليوم الثالث من عيد الاضحى المبارك نحو غزة، وقررت البت في الطلب بعد العيد.

وافادت سبأ جرار منسقة الحملة، انه رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحملة للحصول على التصاريح لاصرارها على الانطلاق في الحملة من ارض الوطن ومباشرة الى غزة، ابلغت رسميا ان السلطات الاسرائيلية لم تصدر التصاريح وانها ستنظر في طلب اصدار التصاريح بعد انتهاء اجازة العيد رغم ان المعاملات اكدت ان التاريخ المحدد هو ثالث ايام العيد.

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنين، اعتبرت جرار ان ان التاجيل يتساوى مع المنع وان اختلفت العبارات وهو محاولة لمنع الحملة من الاستمرار وتحقيق اهدافها للوصول الى غزة.

من جانبه قال الناطق الاعلامي للحملة علي سمودي ان القرار لم يكن مفاجئا وبغض النظر عن اهدافه وابعاده فانه لن يثني الفريق عن مواصلة حملته حيث ستابع اجراءاته واتصالات عبر وزارة الشؤون المدنية للحصول على رد رسمي.

واضاف السمودي "ان فريق مارثون الخير لن يتوقف ولن يتراجع وسيعتبر يوم دخوله لغزة هو العيد ، وتضامنا مع اطفال غزة ووفاءا لشعار الحملة ورفضا فان الفريق نظم في نفس اليوم الذي حرم فيه من الوصول لغزة فعالية خاصة كرسالة حب ووفاء لاطفال غزة وتاكيد على استمرار الحملة التي تعتبر اول وفد شعبي ينطلق من اراضي الضفة الغربية نحو غزة ويصر على الانطلاق من الارض الفلسطينية وليس عبر دول الجوار ".

وفي ساحة الحارة الشرقية الرئيسية، تجمع المتطوعين من الحملة مع مئات الاطفال ونفذوا مجموعة من الفعاليات التي كان من المقرر تنفيذها مع اطفال غزة، وافترش الاطفال الارض وهم يرسمون بطاقات معايدة جديدة لاخوانهم في غزة.

وقالت المتطوعة رهام سميح محسن من نابلس "رغم حزننا لاننا لم نصل اليوم لغزة ولكن الارادة قوية والعزيمة لن تلين لاننا مصصمون على ان نحقق رسالتنا وهدفنا لكسر الحصار والتضامن مع اطفال غزة".

اما المتطوع محمد ابو الهيجاء من جنين فقال:" انتظرت منذ شهر لحظة وصولنا لغزة ورسمت احلام كثيرة لاجتماع شملنا مع اطفالنا هناك ولن اتخلى عن الحلم لانه حق مشروع لنا ان يجتمع شملنا كابناء شعب واحد" .

ورغم مشاعر الحزن والالم، قدم الفنان صالح شعبان بمشاركة الاطفال اغنية "بدنا نعيد في غزة"، وسط هتافات بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.

ويضم الوفد رجال اعمال وشخصيات اعتبارية وفنانين ورياضيين وطلاب جامعات ومدارس وناشطين مجتمعيين من كافة محافظات الضفة الغربية، كما يشارك فريق من المتطوعين من القدس وداخل الخط الاخضر.