الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التشريعي: الاستيطان يقوض حل الدولتين واسرائيل تسيطر على مقدرات الشعب

نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- أكدت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني أن السياسة الاستيطانية الإسرائيلية تجعل استمرار عملية السلام أمراً مستحيلا؛ لأن الاستيطان يقوض حل الدولتين، هذا إضافة إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية التي ترفض بحث قضية الحدود على طاولة المفاوضات، واستمرار إسرائيل في احتلالها وسيطرتها على مقدرات الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في اجتماع هيئة الكتل والقوائم البرلمانية مع وفد دبلوماسي أرجنتيني في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، حضره النواب: "قيس عبد الكريم ود. نجاة أبو بكر ود. نجاة الأسطل ود. عبد الرحيم برهم ومهيب عواد" إضافة للوفد الضيف الذي ضم العديد من البرلمانيين والصحافيين والممثلين عن وسائل الإعلام ورجال أعمال أرجنتين من المؤثرين في صنع القرار السياسي الأرجنتيني.

وقدم النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) شرحا مفصلا عن أسباب فشل المفاوضات بسبب التعنت الاسرائيلي والذي يحول دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية للوصول إلى سلام حقيقي في المنطقة.

كما أطلع أبو ليلى الوفد الضيف على سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تتنكر لكافة الاتفاقيات والتفاهمات السابقة بين القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وتحدثت النائب د. نجاة الاسطل عن آثار الحصار المدمر على غزة وخاصة على الوضع الإنساني والصحي وأكدت على ضرورة رفع الحصار عن القطاع، وعلى أهمية زيارة الوفد الضيف لغزة والوقوف على ما تمارسه إسرائيل من سياسة عنصرية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في كل فلسطين وتحديدا في قطاع غزة.

وشكرت النائب د. نجاة أبو بكر الوفد الضيف على مشاركته في حملات المقاطعة ضد إسرائيل وطالبت كافة أحرار العالم ليقفوا ضد السياسة "العنصرية" الاستيطانية الإسرائيلية.

وأطلعت النائب أبو بكر الوفد الضيف على السياسة الإسرائيلية بحق الأسرى الذين وصل عددهم إلى 8 ألاف أسير في سجون الاحتلال بينهم أكثر من 300 طفل دون سن الخامسة عشرة، و125 أسيرا جميعهم من المصابين بمرض السرطان وبحاجة إلى علاج عاجل وهناك أكثر من 300 أسير بحاجة إلى عمليات مستعجلة ترفض إسرائيل معالجتهم.

وقال النائب مهيب عواد إن القضية الفلسطينية تعرضت لغبن تاريخي استغلت فيه إسرائيل سياسة الصمت والتراخي الدولي لتنفذ أبشع السياسات "العنصرية" بحق الشعب الفلسطيني وما زال العالم يتعامل بهذه السياسة والصمت تجاه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية والقوانين الإنسانية.

بدورها أعربت رئيسة الوفد الضيف عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وسياسة القيادة الفلسطينية الحكيمة والمعتدلة في إدارتها للمفاوضات ووعدت بأن تنقل ما شاهدته في فلسطين إلى بلادها.

وأكد الوفد الضيف على قوة العلاقة بين فلسطين والأرجنتين متمنيا أن يتم قريبا فتح علاقات تجارية وإنسانية بشكل أوسع يخدم القضية الفلسطينية.