الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان يواصل نشر وتعزيز ثقافة التسامح

نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 17:46 )
رام الله -معا- انهى مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان استعداداته لمشروع حوار ديمقراطي في فلسطين - تثاقف نحو التسامح الممول من صندوق الامم المتحدة للديمقراطية للعام الثاني على التوالي .

وعقد المركز سلسلة لقاءات مع المجموعات والمناطق المستهدفة في الجامعة الامريكية بجنين وجمعية سلفيت للتنمية والخليل .

وكانت اللقاءات بمشاركة 80 مشاركا ومشاركة من الشباب من طلاب الجامعات، ومراكز شبابية ونسوية في المناطق الثلاث حيث يهدف المشروع ، الى زيادة الوعي والمعرفة عند الشباب الفلسطيني بمفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح وزيادة والنقاش داخل المجتمع الفلسطيني ، و تزويد الشباب بالمهارات الازمة لمشاركتهم ووصولهم لمؤسسات صنع القرار السياسي و في العملية السياسية و تشجيع الشباب للمشاركة في الحياة السياسية و إعطائهم النماذج الديمقراطية و الأدوات المثالية من اجل زيادة مشاركتهم في اختيار ممثليهم عن طريق التصويت والانتخاب الحر حسب قناعتهم، وزيادة الوعي في العملية الديمقراطية و التحديات التي تواجه المرأة ومشاركتها السياسية .

ويهدف المشروع كذلك إلى تطوير مجموعة من الشباب المؤمنين بمبادئ الديمقراطية و التسامح و النشيطين في نشر هذه المبادئ من خلال المجتمع الفلسطيني والتوعية و التعليم وممارسة هذه القيم ممارسة حقة ، ويهدف المشروع إلى إشراك الفئات المهمشة و الاطلاع على قضاياهم مع باقي فئات المجتمع من خلال الحوار و التبادل و التعرف على ثقافة الآخر ، إضافة إلى خلق تمازج ديمقراطي على الصعيد المجتمعي عن طريق نشر التقارير والأبحاث و الدراسات و المنتديات العامة و التقارير الصحفية و يركز المشروع على مجموعات محددة من الشباب لجعل معرفتهم بجوهر العملية الديمقراطية و مبادئ حقوق الإنسان و التسامح و العملية الدستورية باعتبارهم الجهة و الفئة الفاعلة و القادرة على نشر و ترويج قيم الديمقراطية و الحوار في مجتمعنا الفلسطيني، و زيادة الحوار المجتمعي حول مزايا العملية الديمقراطية للمجتمع و الأحزاب وإدراك القادة السياسيين بأهمية ذلك .

ويسعى المركز من وراء المشروع لزيادة التسامح داخل المجتمع الفلسطيني بكل أبعاده وجوانبة ومعانية و الإحساس بحقوق الفئات المهمشة مثل المرأة و مساواتها و إشراكها في العملية السياسية و زيادة مشاركتها و تمثيلها في مؤسسات صنع القرار و يولي المشروع اهمية خاصة لدور الإعلام و الصحف و مؤسسات المجتمع المدني في نشر هذه القيم و تعميق الحوار بين القادة السياسيين و المؤسسات الحكومية و غير الحكومية وصولا لتعزير هذه القيم.

ويتضمن المشروع ثلاث مراحل حيث تم اختيار المجموعات الشبابية ثم عقد لقاءات العصف الذهني بينما سيتم في المرحلة الثانية البدء في ورش عمل تدريبية تتناول مواضيع الاتصال و التواصل ومهارات القيادة، مفاهيم حقوق الإنسان في القوانين والتشريعات الدولية، مفهوم الديمقراطية و المواطنة، مفهوم الحق في الاعتقاد و حرية الرأي و التعبير، الحكم الصالح و سيادة القانون، حقوق الفئات المهشمة، مفهوم التسامح و مجالاته، مفهوم الحريات الأكاديمية.

وبعد تلك الورش سيتم تنظيم لقاءات للمشاركين من المجموعات الشبابية المختلفة مع صناع القرار، مثل إعضاء مجلس تشريعي من كل الكتل البرلمانية ووزراء سابقين وقاضي ولقاء مع عضو مجلس بلدي، و قيادي نقابي ، واحد المسؤولين في منظمات مجتمع مدني. حيث تهدف هذه اللقاءات إلى تعريف المشاركين بكيفية صنع القرار و مراحل العملية التشريعية، ودور الشباب الممكن في الهيئات العليا في هذه المؤسسات وبعد ذلك سيقوم المشاركين بإعداد أوراق عمل ضمن عناوين الديمقراطية و التسامح و حقوق الإنسان و المواطنة ليتم عرضها في المؤتمر الختامي حيث أن المشروع سيستمر عام تقريبا .

وركزت لقاءات العصف الذهني التي تم تنظيمها في كل من: الجامعة الامريكية بجنين وجمعية سلفيت للتنمية والخليل على تحضير الشباب المشاركين للاطلاع على قدراتهم ومعرفة إمكانياتهم من اجل إحداث التغيير المطلوب في المجتمع و تحديد أولوياتهم و احتياجاتهم المهاراتيه و المعرفية لتمكينهم من أن يكونوا فعالين و مؤثرين.