السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. عزيز الدويك يقترح لــ "معا" حلاً لتوقيع حماس على الورقة المصرية

نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 11:55 )
بيت لحم -معا- اقترح الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي على حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية بعد التوافق على التفاهمات التي جرت بخصوص الملف الامني، مطالبا بعدم فتح الملف الامني، وان تشكل الجامعة العربية لجنة تشرف على ما جاء في الورقة المصرية واليات تنفيذها .

وقال الدويك" انا اقترح عبر هذا البرنامج وعبر وكالة معا لا تفتحوا الورقة الامنية دعوها كما هي ولتكن هناك لجنة عربية تشكلها الجامعة العربية تشرف على تنفيذ ما جاء في الورقة المصرية".

جاء ذلك ضمن برامج الاسئلة الصعبة الذي يقدمه الزميل الصحافي ناصر اللحام، بمشاركة الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي من استوديو معا في الضفة، ومنيب المصري رئيس وفد المصالحة من استوديو معا في غزة.

واكد الدويك على موافقته الكاملة على الورقة المصرية وان توقع حماس عليها مع الاخذ بالملاحظات التي نوقشت العام الماضي ، وقال:" كنت الى جانب اضافة ورقة الى جانب الورقة المصرية يعمل على تنفيذهما معا ولكن تعطل هذا المشروع ".

وقال :"هذه الورقة فيها جوانب رائعة جدا لكنها افتقدت الى بعض النقاط ناتجه عن حساسية الوضع الفلسطيني، مؤكدا "اذا انجزت المشاركة في الملف الامني فان المصالحة ستنجح". وقال من غير المقبول ان يتم صياغة الاجهزة الامنية في غزة والضفة لا، مؤكدا انه من اجل التسريع في المصالحة يجب العودة للورقة المصرية باعادة صياغة الاجهزة الامنية بالضفة وغزة على حد سواء.

واكد الدويك ان المصالحة مرت في الاشهر الاخيرة بمرحلتين ، الاولى التي قدمها الرئيس ابو مازن لمنيب المصري طالبا اياه ان يعمل من اجل ازلة العقبات التي تحول دون توقيع حماس على الورقة المصرية ، لكن تراجع الرئيس عن ذلك، كما قال، والمرحلة الثانية التي تبعت قرار اسرائيل وقف التجميد وموقف الرئيس بوقف المفاوضات في ظل الاستيطان.

واوضح الدويك ان الاجواء قبل العيد كانت ايجابية خاصة بعد اللقاءات التي جرت في دمشق بين قيادات فتح وحماس، مضيفا :"لكن عند الحديث عن الملف الامني بدأت الاشواك تعترض المصالحة ".

واكد الدويك ان المشاركة منصوص عليها في الورقة المصرية "يتم اعادة بناء وهيكلة الاجهزة الامنية بمساعدة عربية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة " الا انه جرى حصر الملف بغزة، معتبرا ذلك خروج عن الورقة المصرية.

وقال الدويك :" ان واجب القيادة السياسية القديرة ان تفرض اجندتها على الساحة لا ان تفرض عليها من الطرف الاخر، قائلا:" نحن نضع العربة امام الحصان ، ويجب ان تكون هناك اعادة نظر كاملة في استراتجيتنا وان ننجز المصالحة من خلال اجندتها ".

ودعا الى الكف عن التراشق الاعلامي وان تتهيأ الارضية للمصالحة الوطنية.

بدوره اكد منيب المصري، رئيس وفد الشخصيات الوطنية المستقلة في ملف المصالحة ان الرئيس لم يتراجع عن تكليفه برئاسة الوفد وقال "شرفني الرئيس برءاسة وفد المصالحة" مضيفا "بدأنا برام الله وذهبنا لدمشق والقاهرة وغزة وبعدها اجتمعنا مع الرئيس وكان موقفه ايجابي .

واكد المصري ان القضية معقدة فلسطينيا واقليميا وعربيا ، وان الاوضاع صعبة جدا ، مثمنا موقف مصر وجهودها في تحقيق المصالحة .

وقال المصري "اذا كانت هناك ارادة فلسطينية يمكن ان نذلل العقبات ، مؤكدا ان الوضع الامني في الضفة يختلف عنه في غزة، كون الضفة ما زالت تحت الاحتلال وبذلك من الصعب تنفيذ الشراكة الامنية في الضفة .

واوضح ضرورة البدء بالعام قبل التفاصيل ، وقال "نحن ننتظر الاجتماع المقبل ونتمنى ان تحقق المصالحة ".

وقال المصري: وافقنا على الورقة المصرية وقلنا كل التحفظات ستأخذ بالحسبان .

كما دعا الى ضرورة التوقف علن التراشق الاعلامي بين فتح وحماس،