قوات الاحتلال تعلن اعتقال 14 مواطنا في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 11:26 )
بيت لحم- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، اربعة عشر مواطنا فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر اسرائيلية ان قوات الجيش اعتقلت 14 فلسطينيا ممن اسمتهم بــ"المطلوبين" في كل من مدن وقرى رام الله، وجنين، والخليل، مؤكدة على انه جرى نقل جميع المعتقلين الى مراكز الاستجواب للتحقيق معهم، دون ان تفصح عن هواياتهم.
وفي رام الله، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية بلعين غرب المدينة، واعتقلت الفتى محمد أديب أبو رحمة (16 عاما) بعد تفتيش منزل اسرته والعبث بمحتوياته.
وأفادت مصادر محلية لـ "معا" أنه حصلت مشادات كلامية بين أسرة أبو رحمة والجنود الاسرائيليين لدى محاولة الأسرة منعهم من اعتقال ابنها، الا ان الجنود قاموا باعتقاله بالقوة.
يذكر أن والد الفتى محمد هو الناشط أديب أبو رحمة الذي لا يزال قابع خلف القضبان في سجن عوفر المركزي والذي حكم عليه لمدة (18 شهرا) بتهمة مشاركته بالمظاهرات السلمية في قرية بلعين.
وفي اتصالات مع وكالة "معا" افادت مصادر محلية من شمال رام الله، ان قوات كبيرة من جنود واليات الاحتلال داهمت بلدة بدو شمال غرب رام الله عند ساعات الفجر الاولى وقامت بتفتيش ومحاصرة العديد من المنازل قبل ان تقوم باعتقال شابين من البلدة وهما: اشرف باسم حسين 18 عاما، واحمد محمود داؤؤد 17 عاما، وقامت بنقلهما لجهة غير معلومة.
وفي بلدة يطا جنوب الخليل اقتحمت قوات الاحتلال البلدة فجرا واعتقلت الشاب حمزة مسلم شريتح 24 عاما وهو شقيق لاحد الاسرى القابعين بسجون الاحتلال بعد ان حاصرت منزله وقامت بتفتيشه.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، واعتقلت عادل بركات عارف غيث، وشهيرة برقان- زوجة سعدي برقان الذي هدم بيته في منطقة جبل جوهر أثناء تحصن مقاومين من حماس بداخل المنزل،
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساعات متاخرة من الليلة الماضية باقتحام مقر نقابة الاخصائيين النفسيين الاجتماعيين في مدينة الخليل
بعد قيامها بتكسير بعض النوافذ وتحطيم الابواب، حيث ذكر السكان والجيران ان عمليات الدهم والتفتيش استمرت ما يزيد على الست ساعات كان يسمع خلالها اصوات قهقهات الجنود واللعب باسلحتهم النارية، ما سبب الرعب والفزع والخوف في نفوس الاطفال والسكان خاصة وان المستهدف مؤسسة وليس منزلا لمواطن فلسطيني.
ومن الجدير ذكره انه يوجد ايضا في نفس المقر غرف مخصصة لمركز بانوراما حيث اكد انور عرار منسق المركز في الخليل ان مركزه ناله نصيب وفير من الاعتداءات والتحطيم والعبث بمحتويات مكتبه.
وادان رامي الطروة امين سر النقابة في الخليل قيام قوات الاحتلال بهذا العمل، وعبثها بمحتويات المكتبة والملفات واجهزة الحواسيب الخاصة بالموظفين والمتدربين والمتطوعين في النقابة ومركز بانوراما.
يتبع..