يوم ترفيهي لاطفال مرضى السكري برعاية نوفونوردسك الدنماركية ووزارة الصحة

رام الله - معا - نظمت شركة نوفو نوردكس الدنماركية للادوية وبالتعاون مع وزارة الصحة نشاطا للاطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول.

وجاء النشاط على شكل رحلة ترفيهية الى مسبح مرج الحمام في بلدة بيرزيت بمشاركة خمسة وستين شخصا خمسة وثلاثون منهم من المصابين.

تقول الطفلة نورا أسعد بنت اثني عشر ربيعا" انها جاءت الى هذ الرحلة مع اطبائها الذين يشرفون على علاجها لان هذه الرحلة عبارة عن جولة ترفيهية تثقيفية، مضيفة " أنا اجيت هون لانه في سباحة ومع الدكاترة وللترفيه".

أما الشاب رامي كمال فيقول" هنا تختلط مع زملائك وهنا تشاركهم فرحتهم، وعن نظرة الناس يقول رامي في بعض الاحيان يشعرك الناس بالشفقة لكنك تعيش حياتك الطبيعية بنسبة 95%.

وعن المشاركين في هذا النشاط يقول الدكتور اسماعيل بدر اخصائي السكري في مديرية صحة رام الله والبيرة بأن الفئات العمرية المدعوة الى هذا النشاط تتراوح بين الست والخمس وعشرين سنة مضيفا ان من اهم أهداف هذا النشاط الترفيه عن هؤلاء الأطفال ليخرجوا من جو الحرب الذي نعيشه في فلسطين، مضيفا لقد قمنا اليوم باجراء فحوصات لاطفالنا المرضى حيث وفرت شركة نوفو نوردكس الاجهزة الطبية اللازمة وابر الانسولين التي نحتاجها.

من جهته قال زياد أبو الرب مندوب الشركة في هذا النشاط ، "ان هذا النشاط هو الأول من نوعه على مستوى محافظة رام الله والبيرة والثالث على مستوى محافظات الضفة الغربية على الرغم من أنه كانت هناك محاولة سابقة لعمل نشاط مشابه في قطاع غزة لكن نظرا للظروف هناك لم نتمكن من عقده ولكننا نأمل باقامته قريبا".

وكشف أبو الرب عن مشاريع أخرى سوف تنفذ ولكن بأشكال مختلفة عن هذا المشروع أو النشاط ولكن بشكل مختلف وينفذ بالتعاون مع جمعية النسور لعلاج السكري في بيت لحم وبحضور خبراء دوليين يعرضون جديد الشركة وأكثر الادوية تطورا في علاج مرض السكري.

كما كشف أبو الرب عن أن هناك سبعة وتسعين مريضا في بيت لحم يعالجون بدواء نوفومكس جديد الشركة الدنماركية، مضيفا ان شركته تسعى لكي يشعر مريض السكري بانه مواطن عادي وليس منبوذا، كما تأتي انشطة الشركة كنوع من تخفيف الآلام وايصال فكرة للمريض بانه انسان فاعل في كل مجالات الحياة.

وشارك في هذا النشاط أيضا مجموعة من الشباب المرضى بداء السكري القادمين من بيت لحم والذين جاءوا لكي يعطوا الاطفال المتواجدين محاضرة حول الشركة الدنماركية الراعية بالاضافة الى تجربتهم معها.