التوجيه السياسي يحيي الذكرى الـ 22 لإعلان الاستقلال
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 12:53 )
رام الله - معا- تحت رعاية الرئيس محمود عباس القائد الاعلى لقوى الامن أحيت هيئة التوجيه السياسي والوطني، مساء امس الاثنين، الذكرى السنوية الـ 22 لإعلان الاستقلال، في قصر الثقافة برام الله باحتفال جماهيري بحضور اللواء الحاج اسماعيل ابو جبر مستشار الرئيس لشؤون الامن واللواء دياب العلي (ابو الفتح) قائد قوات الامن الوطني واللواء زياد هب الريح قائد جهاز الامن الوقائي والعميد كاسترو مدير التدريب في الشرطة وقادة الاجهزة الامنية في محافظة رام الله والبيرة ومئات الضباط والجنود من مختلف اذرع المؤسسة الامنية الفلسطينية.
ونقل مستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء إسماعيل جبر في كلمته ممثلا عن الرئيس، تحيات الرئيس محمود عباس، موضحا أنه يعتز ويفخر بدور جميع قوى الأمن في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين.
وأشار جبر إلى أن إعلان الاستقلال كان ثمرة لتضحيات ونضال شعبنا وقياداته، ونقطة تحول في تجسيد العمل الوطني بإقامة الدولة المستقلة، موضحا أن بناء مختلف مؤسسات الدولة التي تنعم بالأمن والاستقرار، ما كان ليتم لولا وجود قوى الأمن التي أتاحت المجال لوقف الفوضى والفلتان الأمني لتحقيق استقرار دائم.
وقال اننا اليوم اقرب من اي وقت مضى لبناء دولتنا المستقلة، وان العالم اجمع يقف الى جانبنا وسنحصل على قدسنا قريبا باذن الله.
بدوره، تحدث المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، عن ذكرى الاستقلال والدور الكبير لقيادات شعبنا وعلى رأسه الشهيد ياسر عرفات الذي أعلن الاستقلال قبل 22 عاما في الجزائر، وعن دور مختلف الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والأمان والعمل على تحقيقه.
ووجه الضميري الدعوة إلى كل "من يريد العبث بمستقبل الوطن إلى التوقف عن أي عمل أو بث الإشاعات وبذور الفتنة، موضحا أن أجهزة الأمن لديها القدرة على لجم وكسر شوكة كل من يعبث بالأمن، لأن قوى الأمن تعمل وستعمل دائما من أجل الحفاظ على مصالح شعبنا".
وقال: لولا الامن الذي استطاعت اذرع المؤسسة الامنية تحققه لما كان هنا اي تعليم منتظم وتنمية اقتصادية واستقرار اجتماعي، مؤكدا ان لدى المؤسسة الامنية لا يوجد اي معتقل سياسي واحد وان قرار القيادة هو نابع من الوطنية الفلسطينية، ودعا الذين يتمتعون بحصانة برلمانية ان يحترموا حصاناتهم وان يفهموا ان الوطن اثمن من كل الحصانات، موضحا ان حرية الاعلام وحقوق الانسان مضمونة بكفالة القانون.
وأوضح أن الموقف السياسي للرئيس "يعبر عن انتمائنا للوطن أولا وليس لأجندات أو قرارات خارج الحدود، وننتمي لقرار وطني مستقل تمثله القيادة السياسية، مؤكدا أن المصالحة الوطنية أساس الانتصار، وأن الأجهزة الأمنية حريصة على هذه الوحدة، مضيفا ان لا دولة فلسطينية بدون غزة وبدون القدس وان لا نصر بدون الوحدة، ودعا حركة حماس الى التوقيف على وثيقة المصالحة الفلسطينية دون تردد".
وقال: "إن الأجهزة الأمنية تمكنت مؤخرا من الكشف عن خلايا لحماس تحاول زعزعة الاستقرار والمس بالقيادة، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عنها، وهي تستهدف الأمن الداخلي ولا تستهدف إسرائيل".
وكان الاحتفال الذي تولى عرافته يوسف الحوت من التوجيه السياسي قد بدأ بتلاوة ايات من الذكر الحكيم رتلها الرقيب احمد الصفدي من الكتيبة الخاصة الثانية للامن الوطني، وعزف السلام الوطني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.
وقد تخلل الحفل فقرات غنائية قدمها الفنان نائل ابو حلتم والفنان عبدالجبار صوالحة ووصلات من الدبكة الشعبية لفرقة اصايل.