الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذياب تلتقي كليتزير لبحث الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي

نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 17:03 )
رام الله - معا- إلتقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، وفداً من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة "يونيفم" يضم اليزابيث كليتزير خبيرة الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي، لبحث آليات دعم المؤسسات الرسمية لدمج الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي في خطة التنمية للحكومة للأعوام 2011-2013.

وفي بداية اللقاء أعربت ذياب عن سعادتها باللقاء، وأكدت على أهمية قرار مجلس الوزراء المتعلق بالموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي بإعتباره إلتزام حكومي بقضايا المرأة، وأضافت بأن الوزارة بدأت العمل على الجانب التنفيذي للقرار بتضافر كافة الجهود حيث لا يقتصر القرار على وزارة شؤون المرأة بل كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية كل في مجال عمله.

وأشادت ذياب بدعم المؤسسات الدولية ومنها اليونيفم لقضايا المرأة الفلسطينية بشكل عام وبرامج وزارة شؤون المرأة بشكل خاص.

وأضافت ذياب بأن الوزارة تعمل على تفعيل وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات بشكل مستمر حيث تقوم هذه الوحدات بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالمرأة في وزاراتها.

من جانبها شرحت فاتنة وظائفي مدير عام التخطيط والسياسات في الوزارة الخطوات التي تم تنفيذها في سبيل تطبيق هذا القرار ومنها تدريب عدد من كوادر الوزارات المختلفة، مبينة أهمية تناول الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي من بداية عملية وضع الخطط الخاصة بكل وزارة.

بدورها أعربت كليتزير عن سعادتها باللقاء وأكدت على أهميته في سبيل مساندة الوزارة في تنفيذ ومتابعة قرار الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي، حيث نبدأ من معرفة الخطوات التي طبقتها الوزارة للبناء عليها وتحديد الخطوات المستقبلية.

وأوضحت كليتزير بأن الموازاة الحساسة للنوع الإجتماعي لا تهدف فقط إلى زيادة حصص المؤسسات التي تتعامل مع قضايا المرأة، بل إلى دمجها في الموازنة العامة، وهنا تكمن أهمية التعاون بين كافة المؤسسات الرسمية وخاصة وزارة المالية ووزارة التخطيط.

وناقشت كليتزير مع الحضور عدد من القضايا المتعلقة بتطبيق الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي ومنها طريقة إعداد الموازنة، وفريق الموازنة، وآليات لإيجاد حوار بين الوزارات المعنية، وإمكانية البدء بالتطبيق على عدد محدود من المواضيع مثل مناهضة العنف ضد النساء، ثم تعميم التجربة على القطاعات الأخرى.