كلام خطير:مصانع سامة بمحاذاة مدارس و35% فقط من المنشآت تطبق القوانين
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 24/11/2010 الساعة: 09:53 )
بيت لحم-معا- تعالت اصوات سكان قرى بيت عور التحتا وصفّا وبيت سيرا غرب رام الله احتجاجا على البدء ببناء مصنع للبلاستيك على اراض مملوكة لوزارة الاوقاف بين القرى الثلاثة.
وضمن البرنامج الاذاعي (على الطاولة) والذي يبث عبر اثير شبكة معا الاذاعية تم طرح القضية من خلال تقرير للزميل فراس طنينة ، حيث أشار المواطنون الى ان قطعة الارض المستهدفة ملاصقة لمدرسة صفا الثانوية وعدد من المنشآت الأهلية ، منوهين الى الضرر البالغ الذي يتسبب به وجود مصنع في المنطقة، وما يتعلق بالانبعاث لمادة الدايوكسين التي تعتبر من اخطر المواد السامة يضاف اليها ما يتركه المصنع من اثار بيئية سلبية على المنطقة بأكملها .
نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان برغوثي أكد على أهمية تشجيع الاستثمار في فلسطين بالشروط اللازمة مع مراعاة القوانين المعمول بها ، وضمن تعليمات كافة الجهات ذات الاختصاص .
واشار البرغوثي الى ان وزارة الحكم المحلي حررت مخالفة لصاحب المنشأة ، وان المحافظة ارسلت مندوبين اشرفوا على الموقع وابلغوا جهات الاختصاص بضرورة وقف العمل ، حتى متابعة كافة إجراءات السلامة وتعليمات الدوائر المختصة.
كما أقر البرغوثي باكتظاظ المنطقة الصناعية في رام الله والبيرة ، وتلاشي المسافة الفاصلة ما بين المنشآت الصناعية والمنازل ، مشددا على أن الوزارة تعمل على توفير مناطق بديلة ، ضمن المتاح مع الاخذ بعين الاعتبار أن السلطات الاسرائيلية تتدخل بشكل مباشر في قضية تحديد الأماكن.
من جهته أكد عبد الكريم ضراغمه من وزارة العمل انه لا يمكن إنشاء أي مصنع دون اخذ التراخيص اللازمة من وزارة البيئة والعمل مشيرا الى نية الوزارة إرسال مختصين لإجراء دراسة تحدد إذا ما كان المصنع يشكل خطورة على السكان واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن قانون وزارة العمل الفلسطينية.
وحول مدى التزام المنشآت الصناعية في الضفة الغربية بالمعايير المحددة من قبل الوزارة؟, أكد ضراغمة أن 35% فقط من المنشآت الخاضعة لإشراف الوزارة والبالغ عددها 70 ألف تطبق القوانين والتعليمات .