الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

18 اصابة هلع واصابتان بالشظايا - أذرع المقاومة تطلق 9 صواريخ باتجاه مواقع وبلدات اسرائيلية محاذية للقطاع

نشر بتاريخ: 28/07/2006 ( آخر تحديث: 28/07/2006 الساعة: 12:40 )
غزة - معا - قصفت اذرع المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الجمعة، ما لا يقل عن 9 صواريخ باتجاه البلدات والمواقع الاسرائيلية، المحاذية للقطاع، اصيب خلالها ما لا يقل عن 20 اسرائيليا، معظمهم بحالات هلع.

وفي بيان لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، وصل معا نسخة منه، اعلنت فيه مسؤوليتها عن قصف مستوطنة زيكيم، بالقرب من النقب الغربي، بصاورخ من طراز قدس متوسط المدى، صباح اليوم الجمعة.

في حين اعلنت اسرائيل عن وقوع ما لا يقل عن 20 اصابة، 18 منهم اصيبوا بالهلع، و2 بشظايا الصواريخ.

وقد أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، صباح اليوم الجمعة، أربعة صواريخ قسام باتجاه موقع أبو مطيبق العسكري، الواقع شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وفي عملية مشتركة، أطلقت فجر اليوم، كتيبة المجاهدين وسرايا القدس، ثلاثة صواريخ باتجاه بلدة سيديروت، فيما أعلنت كتائب شهداء الاقصى، مسؤوليتها عن اطلاق صاروخين اقصى باتجاه موقع صوفا العسكري .

وقالت فصائل المقاومة في بيانات عدة، وصلت لوكالة معا ان هذا القصف ياتي ردا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

هذا واصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم الجمعة، بيانا نعت فيه 6 من شهدائها الذين سقطوا برصاص الاحتلال خلال العملية العسكرية التي تواصلت ثلاثة ايام شرق غزة، تعرض الاحتلال خلالها لتعطيل وتفجير وتدمير عدد من الاليات العسكرية على يد مقاومي السرايا، وقتل جندي على الاقل واصابة عدد اخر منهم.

وفيما يلي احصائية لشهداء السرايا الستة، حيث استشهد في اليوم الأول الشهيد المجاهد "ياسر بنات" بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، كما استشهد في ذات اليوم كل من الشهيد المجاهد "محمود حبيب" والمجاهد "محمد سعدة" والشهيد "نبيل زينة" و "محمد البهتيني"، فيما استشهد في اليوم الثاني المجاهد "مالك المشهراوي"، وجميعهم من حي الشجاعية وحي التفاح بمدينة غزة.

واضاف البيان ان مجاهدي السرايا، قاموا باليوم الاول من العمليةالعسكرية، باستهداف جرافة عسكرية بعبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 70 كغم، واكدوا إصابة الجرافة إصابات مباشرة، مشيرين ان النيران اشتعلت بالالية.

كما تمكن مجاهدو السرايا من استهداف جرافتين عسكريتين تابعتين لجيش الاحتلال، وذلك على مرحلتين من صباح يوم الأربعاء 26/7/2006، حيث استهدفت الأولى بقذيفة R.B.G قرب مدرسة دار الأرقم، كما استهدفت الأخرى بقذيفة R.B.G ثانية، في منطقة محطة بهلول الواقعة على شارع صلاح الدين.

وفي مساء اليوم الأول من الاجتياح، قالت السرايا ان مجاهديها تمكنوا من استهداف ناقلتي جند بقذيفتي R.B.G، كانت الأولى في بيارة الجدبة بمنطقة الشعف، والثانية بالقرب من مسجد السلام شرق جباليا التي كانت تشهد اجتياح عسكري محدود.

واما في اليوم الثاني من عملية الاجتياح (الخميس 27/7/2006م)، تمكن مجاهدو سرايا القدس من إطلاق قذيفة R.B.G، باتجاه دبابة ميركافاة كانت تتمركز في شارع الشعف بحي الشجاعية، مما أدي لإعطابها وشوهدت النيران تشتعل بأجزاء منها.

كما تمكن مجاهدو السرايا في مساء اليوم الثاني من قتل جندي على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بعد أن استهدفوا ناقلة جند كانت تتمركز في بيارة عثمان النخالة قرب مدرسة دار الأرقم، حيث خرج الجنود من الناقلة وهم في حالة هلع، أستغل خلالها مجاهدو السرايا خروجهم وقام المجاهدون بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جداً.

هذا ولم يتواني مجاهدو سرايا القدس من مواصلة قصف البلدات الاسرائيلية بالصواريخ، فقد قامت إحدى مجموعات سرايا القدس في اليوم الأول من الاجتياح من قصف بلدة سيديروت على مرحلتين بأربعة صواريخ من طراز قدس3.

كما تمكنت مجموعة أخرى من اليوم الثاني من الاجتياح بقصف سيديروت بصاروخين مطورين من طراز "قدس3"، حيث سقطت الصواريخ في منطقة ما يسمي بــ "المجلس الإقليمي في شعار هشمايم هانيغيف".

وفي تعقيبه على هذا الحصاد الجهادي خلال يومين من الاجتياح لمنطقة شرق غزة، أكد الأخ "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن السرايا ستواصل عملياتها الجهادية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وبأن ما شاهده الاحتلال خلال الاجتياح لم يكن سوى الشي البسيط من إمكانيات مقاومي سرايا القدس.

وأوضح "أبو أحمد" أن بقدرة مجاهدي سرايا القدس الصمود أمام آلة البطش ، وتوعد أن يكون رد سرايا القدس على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في العمق الاسرائيلي.

وأهدى "أبو أحمد" انتصار المقاومة الفلسطينية وصمودها، في شرق غزة، وغيرها من المناطق الفلسطينية إلى شهداء أبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال، ولمقاومي حزب الله اللبناني الذين بدورهم يسطرون أروع ملاحم الانتصارات في جنوب لبنان.