عطياني: ما تتعرض له الأسيرة كراجة هو إهانة للجميع

سلفيت- معا- دعت الناشطة بقضايا الأسرى وعضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى بمحافظة نابلس ميسر عطياني، للعمل الفوري على رفع قضايا دولية ضد السجانة الاسرائيلية (مايا)، التي مارست سيادتها بالاعتداء هي والمجندات الإسرائيليات ضد الأسيرة صمود كراجة، حيث قامت السجانة والمجندات بالاعتداء بالضرب المبرح على الأسيرة صمود بعد رفض الأسيرة التقتيش العاري بسجن الرملة.

واضافت الناشطة عطياني أن الأسيرة كراجة تعرضت للإهانة اثناء نقلها من سجن الدامون الى سجن الرملة بطريقها الى محكمة عوفر، هذا ولم تكتفي السجانه مايا بالاعتداء والضرب على الأسيرة صمود وهي مقيدة بالسلاسل الحديدة التي ادت الى تنفخ وتورم يديها بل بالقاء عطر جديد يسمى (بصاق المجندات) بوجه الأسيرة ورفض اعطائها ماء لغسل وجهها الملوث بالبصاق والدم ونقل الأسيرة كراجه الى محكمة عوفر وهي بحاجة الى علاج دون تقديم لها الماء على الأقل.

واكدت عطياني ان الأسيرة صمود من قرية صفا قضاء رام الله اعتقلت بتاريخ 25/11/2009 وبمضي عام على اعتقالها تنقلت الأسيرة صمود ما بين العزل الانفرادي لمدة ثلاث اشهر واضرابها عن الطعام للمطالبة بنقلها عند الأسيرات الفلسطينيات بسجن الدامون وتنقلها ما بين المحاكم بباص البوسطة الذي هو عبارة عن زنزانة حديدية متنقلة.

وبهذا اليوم والذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ضد المرأة تطالب عطياني المؤسسات النسوية الفلسطينية اولا والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، اعتبار هذا اليوم يوما لمناصرة الأسيرة صمود كراجه ويوما فلسطينيا لمناصرة ومساندة المراة الفلسطينية الأسيرة، والبدء بفضح ما يمارس ضد الاسيرات الفلسطينيات من تعذيب واهانة لكرامة المرأة الفلسطينية الأسيرة وما يحصل من تصوير للإسيرات وما يتم من ممارسة "سادية" من قبل السجانين ضد الأسيرات.

وطالبت الناشطة عطياني عيسى قراقع وزير الأسرى بالتدخل الفوري قانونيا والتحرك الدولي ورفع قضايا دولية على السجانة الإسرائيلية ضد ما مارسته بحق الأسيرة صمود والأسيرات الفلسطينيات.