التحضيرات جارية في بلدية نابلس لتنفيذ مبادرة مدارس صديقة للبيئة
نشر بتاريخ: 24/11/2010 ( آخر تحديث: 24/11/2010 الساعة: 10:58 )
نابلس- معا- عقد في بلدية نابلس الاجتماع الثاني لمشروع مدارس صديقة للبيئة والذي تنفذه بلدية نابلس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية التربية والتعليم ووزارة الصحة وعددا من مؤسسات المجتمع المدني.
واستقبل الحضور رجاء الطاهر مديرة العلاقات العامة والدولية في البلدية، وشارك في الاجتماع ممثل منظمة الصحة د. معتصم حمدان، وممثل وزراة الصحة فخري العلي، وممثل مديرية التربية والتعليم اسماء الشولي ومدارء المدارس الأربعة التي وقع عليها الاختيار وطالبين من كل مدرسة يطلق عليهم حلقات الوصل.
ورحب المهندس عدلي رفعت يعيش بالحضور مؤكدا على دعمه لهذه المشاريع التي تعنى بالبيئة والصحة، مشيرا أن هذا المشروع متميزا في نشاطاته وأهدافه.
ودعا يعيش الطلاب الحاضرين الى المحافظة على النظافة العامة داخل الصفوف ومرافق المدرسة والساحات، واعرب عن استعداده الشخصي للمشاركة مع طلاب المدارس في حملات التنظيف والتوعية وزراعة الأشجار داخل مدارسهم، مؤكدا على أن موضوع النظافة هو أهم من عملية التنظيف وأنه يعبر عن انتماء الفرد لمدينته ووطنه.
بدورها استعرضت رجاء الطاهر النشاطات المقترحة التي سيتضمنها المشروع والتي تشمل ثلاث محاور رئيسية وهي: محور التثقيف الصحي من خلال حملات التوعية المختلفة، ومحور التغذية والصحة البدنية ومحور السلامة العامة داخل المدارس.
كما أكدت الطاهر على أهمية استمرار المشروع وامتداده لباقي مدارس المدينة بمبادرات من قبل الطلاب ومدراء المدارس ومنسقي الصحة فيها بعد أن يتم تنفيذ هذا المشروع كمبادرة ريادية لهذه المدارس.
كما وضحت الطاهر بأن بلدية نابلس تسعى حاليا للحصول على رعايات لهذه المبادرة من قبل بعض شركات القطاع الخاص وهناك موافقات مبدئية على تقديم الدعم اللازم لإنجاح المشروع.
وأشار د. معتصم حمدان ممثل منظمة الصحة العالمية بأن ما يميز هذا المشروع المرونة في إجراء النشاطات وكذلك حرية اختيارها بناء على احتياجات كل مدرسة، مؤكدا على أهمية الاعتماد على الذات في تطوير خطة العمل وتنفيذها من خلال الموارد المتوفرة وتطوير ما هو موجود حاليا، حاثا الطلاب على الإبداع والإبتكار.
ونوه فخري العلي ممثل وزارة الصحة ان اهمية المشروع تأتي من خلال التنسيق بين المؤسسات المشاركة في تنفيذ النشاطات من خلال الاستغلال للمواد المتاحة، بالاضافة الى تعزيز النشاطات الصحية الموجودة اصلا ضمن برامج المدارس واهمها التثقيف الصحي.
وطالبت أسماء الشولي ممثلة مديرية التربية المدارس المشاركة (حلقات الوصل) بإعداد خطة عمل أحادية لكافة الأنشطة من أجل تعزيز مشاركتهم الفاعلة في هذا المشروع بحيث تبنى على أساس رصد الاحتياجات وترتيب أولويات المدارس.
من جانبها استعرضت د. تهاني الصالحي، ممثلة مديرية الصحة في نابلس مجموعة من احتياجات المدارس والتي تضمنت أوضاع شبكات المياه والتنكات والمرافق الصحية والإضاءة والتهوية والبيئة المحيطة بالمدارس وعدد من الاحتياجات الأخرى.
واستعرض مدارء المدارس المستهدفة وكذلك الطلاب الذين يطلق عليهم حلقات الوصل في المدارس كافة الاحياجات الخاصة بمدارسهم والتي كانت متشابهة في معظمها وتلخصت في اعادة تأهيل الوحدات الصحية وتوفير حدائق مصغرة خضراء داخل ساحات المدارس وطلاء الجدران الداخلية والخارجية للساحات وتوفير بعض المظلات في الساحات، وتوفير مقاعد خشيبة للطلاب في الساحات.
كما قدم عدد من الطلاب المشاركين في الاجتماع عدد من الاقتراحات للنشاطات مثل توزيع النشرات التثقيفية واجراء الفحوصات الطبية للطلاب وخاصة فحص النظر، وتأليف عدد من المسرحيات عن التغذية السليمة والسلامة المرورية وتنفيذ ايام للنظافة العامة داخل وخارج المدارس وغيرها.
ويذكر أن المدارس التي وقع عليها الاختيار من قبل مديرية التربية مدرسة عبد الرحيم محمود ومدرسة رياض برهان كمال ومدرسة الخديجية ومدرسة بيت وزن المختلطة.