الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاسرى أجهش بالبكاء خلال استقبال الأسير علاء الديرباني

نشر بتاريخ: 24/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 10:04 )
بيت لحم- معا- نظمت جمعية الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم حفل استقبال للأسير المحرر علاء عبد الكريم صدوق الديرباني (30 عاما) من مدينة بيت لحم بعد قضاء 9 سنوات من سجن النقب الصحراوي.

وكان على رأس المستقبلين رئيس جمعية الأسرى المحررين في المحافظة محمد عبد ربة حميدة وأعضاء جمعية الأسرى وحركة فتح وجمع غفير من مدينة بيت لحم، حيث جرى الاستقبال من حاجز النشاش في مدينة الخضر المدخل الجنوبي للمحافظة بمسيرة سيارات حاشدة ترفع الأعلام الفلسطينية والرايات جابت شوارع المدينة وصولا إلى منزل الأسير المحرر بحي شارع الصف بمدينة بيت لحم.

وبدأ عريفا حفل الاستقبال نضال خلاوي وهادي دعدرة الناشطان في جمعية الأسرى المحررين بالترحيب والتهنئة والتبريك بالأسير المحرر ولأهله وأصدقائه.

وألقى رئيس جمعية الأسرى المحررين كلمة هنأ بها الأسير المحرر علاء صدوق وأهله بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال، كما وجه التحية لشقيقه الأسير عز الدين صدوق ولشقيقة الشهيد نضال صدوق ووالدة شهيد المعاناة عبد الكريم صدوق، متمنيا العودة بالسلامة لأهالي الأسرى المتواجدين في مكة لأداء فريضة الحج والمتوقع وصولهم يوم غد.

من جانبه وصل إلى حفل الاستقبال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من وزارة الأسرى والمحررين ومنهم حسن عبد ربة مدير عام العلاقات العامة والإعلام ومدير مكتب تأهيل الأسرى في بيت لحم خضر الأعرج وأمين سر حركة فتح في مدينة بيت لحم محمد صبح.

وألقى وزير الأسرى كلمة مؤثرة لم يستطع إكمالها بسبب تأثره واجهاشه بالبكاء عندما تذكر والد الأسير عبد الكريم الديرباني والذي توفي بمرض السرطان العام الماضي متمنيا أن لو كان بين مستقبلي نجله.

ويذكر أن والد الأسير كان من الأسرى المحررين القدامى وعانى من مرض السرطان فترة طويلة وفقد ابنه الشهيد نضال صدوق عام 2001 واعتقل أبناؤه الأربعة، وما زال داخل سجون الاحتلال منهم عز الدين صدوق المحكوم 4 سنوات ونصف واليوم أفرج عن ابنه نضال صدوق ولم يتمكن من استقباله.