الاغاثة الزراعية تستقبل وفدا من وزارة الشباب الرياضة
نشر بتاريخ: 24/11/2010 ( آخر تحديث: 24/11/2010 الساعة: 17:00 )
بيت لحم- معا- بهدف الخروج بخطة تنفيذية للاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب، استقبلت الاغاثة الزراعية في مقرها العام في مدينة رام الله اليوم وفد من وزارة الشباب والرياضة والهادف لاعداد خطة تنفيذية وطنية للثلاثة اعوام القادمة بالتعاون ولاشراك اكبر قدر ممكن من المؤسسات العاملة في القطاع الشبابي.
وخلال استقبال الوفد قالت امل قويدر منسقة برامج الشباب في الاغاثة الزراعية إن تاسيس لجان الاغاثة الزراعية كان في عام 1983 مبادرة لمجموعة من الشباب المهندسين الزراعيين الذي كان دورهم في البداية على تقديم الارشادات لمزراعي منطقة الاغوار، فالشباب يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قويا إلا بشبابه والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها، وعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم وواعياً ومسلحاً بالعلم والمعرفة فانه سوف يصبح اكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر واكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل واكبر دليل هو جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية).
واضافت قويدر ان الاغاثة الزراعية وانطلاقا من اهمية بناء التحالفات والشراكات في تحقييق التنمية الوطنية المتوازنة استطاعت من تمتين وبلورة العديد من التحالفات والشاركات مع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات الاهلية والاكاديمية والقطاع الخاص والذي ترجم على ارض الواقع بتقديم العديد من المبادرات والمشاريع والتي تتقاطع مع فئة الشباب.
بدوره الدكتور عبد الرحمن نعيرات مدير البحث في وزارة الشباب والرياضة قال ان الهدف من الزيارة هو مسح برامج المؤسسات ذات العلاقة بالشباب ومشاريعها وتوجيهها لتنسجم واهداف الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب المعدة من قبل الوزارة للأعوام الثلاث القادمة, والخروج بخطة تنفيذية للإستراتيجية بالتشارك والتفاهم بين كافة المؤسسات والوزارة, وإعداد تقرير وطني عن الشباب.
واشار نعيرات الى ان هذه الزيارة هي سلسلة من زيارات يقوم بها فريق الوزراة إلى المؤسسات الشبابية كافة في جميع المحافظات, لتصل رسالتها لأكثر من سبعين مؤسسة شبابية وتساهم في نسج العلاقة بين مشاريعها وأهداف الإستراتيجية الوطنية للشباب, في ظل إيمان الوزارة العميق بان الشراكة في إعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية نابع من التعاون وتكاتف الجهود بينها وبين تلك المؤسسات.