ثوري فتح احتفل بطريقته بعيد ميلاد عزام الاحمد الذي صادف اليوم

رام الله- معا- لم يتوقع عضو اللجنة المركزية ، ورئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الاحمد، ان يستقبله اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، بالتصفيق لحظة دخوله متاخرا لقاعة الاجتماع في مقر المقاطعة صباح اليوم، للاحتفاء بعيد ميلاده الذي صادف اليوم وهو نفس موعد بدء انعقاد جلسات المجلس الثوري التي تستمر لمدة ايام متتالية.

وتفاجأ الاحمد بهذا الاستقبال كونه كان مازح احد اعضاء الثوري قبيل عقد المجلس بقوله: "ها انتم تحتفلون بعيد ميلادي باختيارك هذا اليوم ليكون اجتماعا للثوري"، الامر الذي قاد الى ترتيب هذه المفاجأة من قبل اعضاء الثوري للاحمد.

ولم يتوقف الامر عند التصفيق، بل ان المستشار السياسي للرئيس عباس، نمر حماد، طلب من الاحمد الصعود معه الى مكتبه ، لوجود مفاجأة جديدة حيث اكتشف الاحمد ان هناك ترتيبات للاحتفال بعيد ميلاده من خلال اعداد كعكعة خاصة بهذه المناسبة.

والاحمد هو من مواليد قرية رمانة، بقضاء جنين، عام: 1947، وتولى مناصب مهمة منها نائب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية وهو رئيس الكتلة البرلمانية لفتح. ويعتبر الأحمد احد الشخصيات البارزة والقوية في حركة فتح، كما شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام: 2003 وحتى 2006، وزير الأشغال العامة الفلسطيني بين عامي 1996 - 2003، وهو عضو المجلس التشريعي الفلسطيني منذ 1996 وحتى الآن، وشغل من قبل منصب عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام: 1974 وحتى الآن (وهو مؤسسة نيابية غير رسمية تمثل عموم الفلسطينيين، سواء في أرض السلطة الفلسطينية أو في الشتات أو في الأراضي غير الأراضي الواقعة تحت سلطة الاحتلال)، كما تولى مهام سفير فلسطين ممثلا عن منظمة التحرير الفلسطينية في العراق بين عامي 1979 – 1994.

وحصل الاحمد على درجة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة القاهرة، عام: 1974، وتولى منصب رئيس الاتحاد العالمي لطلاب فلسطين، فرع بغداد، بين عامي 1972 - 1974، كما كان معتمد حركة فتح في العراق بين عامي 1975 – 1994، وتولى منصب رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب، وعضو الاتحاد ممثلا عن فلسطين بين عامي 1976 – 1980، وهو عضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام: 1989 وحتى الآن.

وابدى الاحمد عند سؤاله من قبل ( معا) حول " الاحتفال بعيد ميلاده اليوم في الثوري،نوعا من المفاجئة لتسريب مثل هذه المعلومة لكنه قال " لقد وصلت متأخرا لاجتماع الثوري وتفاجأت بالتصفيق مع دخولي للقاعة ولم اكن اتوقع ان يجري الاحتفال بعيد ميلادي بهذه الطريقة.