الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير :الاسيران ابو سباع وشمروخ واقع أليم للأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 13:31 )
رام الله- معا- لعل حق تقديم العلاج للأسير من أبسط الحقوق التي لا بد للأسير امتلاكها، وعلى نقيض ذلك يعيش الاسيران ربيع شمروخ وهاني ابو سباع ظروف صحية صعبة للغاية ادت الى تدهور وضعهم النفسي، ربيع شمروخ من بيت لحم والمعتقل بتاريخ 25/2/2010 ومازال موقوفا وهو في معتقل عوفر مازال لا يعلم من ماذا يعاني بعد ان أبلغته ادارة السجن أنه سيتم اجراء عملية له في الصدر في الرملة وانه سيتم ازالة كتل من الصدر وهو لا يعلم لماذا ؟؟.

ولا يزال الاسير يشعر بصداع مستمر، وبالرغم من انه أبلغ ادرة السجن بذلك الا انهم لم يحركوا ساكنا ولم يفعلوا أي شيء، وعندما ذهب الى مستشفى الرملة واجرى فحصوات هناك لم يبلغوه عن أي أمر وقد ابلغ الاطباء هناك أنه أثناء التحقيق معه تم ضربه على الخصيان ولكنهم أيضا لم يفعلوا له شيء وأقتصر الامر على اعطائه دواء من أربع انواع وهي مسكنات لفترة معينة، الا انها لم تقضي على الألم المستمر.

وكان قد أجري للاسير شمروخ قبل عيد الاضحى عملية ازالة كيس شعر من الفخد الايمن في عيادة السجن وما زال الجرح مفتوحا، وعندا أبلغ ادارة السجن بذلك طلبوا منه الانتظار حتى يتم استدعاؤه.

وربما حال الاسير هاني ابو سباع الصحية لم تشفع له من فك قيود يديه وأرجله حال ذهابه للمستشفى لأجراء فحصوات لتحديد وضعه الصحي، الامر الذي أغضب البروفوسورة في المستشفى والتي عبرت عن رفضها للموقف " كيف يتم معاملة الانسان في المستشفى بهذه الصورة".

من جانبه، استنكر رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس المعاملة التي تتعامل بها ادارة السجون مع الاسرى المرضى، وأشار الى أن ثقافة المحتل في عدم التمييز بين اسير مريض وآخر تعكس في مضمونها عدم احترام الاحتلال الاسرائيلي للقوانين والاعراف الدولية وقوانين حقوق الانسان وقوانين الاسر.