سفيرة فلسطين بالمكسيك تفتتح معرضا لإحياء يوم التضامن مع الفلسطينيين

رام الله- معا- افتتحت سفيرة فلسطين في المكسيك رندة النابلسي معرضا عن فلسطين في مبنى البرلمان المكسيكي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقد شارك في هذه الاحتفالية النائب بورفيريو مونيوس ليدو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المكسيكي، ورئيس لجنة العلاقات الدولية بابلو ماسيدو ومندوب الأمم المتحدة في المكسيك بالإضافة إلى حشد من الرسميين والدبلوماسيين.

وأشارت السفيرة النابلسي في كلمتها أن اختيار الأمم المتحدة لتاريخ 29 نوفمبر يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم يكن عشوائيا، بل لكونه صدر في ذلك اليوم قرار 181 لتقسيم فلسطين إلى دولتين. كما أدانت الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة من خلال الاستيطان والاستمرار في تهويد القدس وتشجيع المستوطنين في اعتداءاتهم على أبناء الشعب الفلسطيني العزل.

من جانبه طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الحكومة المكسيكية بالاعتراف بالبعثة الدبلوماسية في المكسيك كسفارة.

وقد سبق إقامة المعرض، محاضرة ألقتها السفيرة النابلسي في جامعة البايي دي مكسيكو حول موضوع "المستوطنات ما بين القانون الدولي وشريعة الغاب". ويستمر نشاط السفارة حتى 29 نوفمبر بوضع تمثال للقائد الراحل ياسر عرفات في احد ميادين العاصمة المكسيكية سمي باسمه يتفرع منه شارع رئيسي باسم فلسطين.

وفي سياق آخر، شارك رؤساء بلدية رام الله وبيت لحم وبيت ساحور بالإضافة إلى ممثل عن اتحاد البلديات الفلسطينية في فعاليات المؤتمر الدولي لرؤساء البلديات في مدينة المكسيك حضره أكثر من ثلاثة آلاف رئيس بلدية من مختلف أنحاء العالم كما شاركت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله ، في مؤتمر لرئيسات البلديات، أقيم على هامش المؤتمر، وقعت خلاله على وثيقة تخفيض التلوث الكربوني في العالم والعمل على مشاركة بلدية رام الله في المدن الخالية من التلوث.