الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ طوباسي يزور قرية يرزة ويندد بإجراءات الاحتلال

نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 15:30 )
طوباس- معا- تفقد محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي، اليوم، منطقة يرزة في الأغوار الشمالية، واطلع على آثار الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال الإسرائيلي.

وندد المحافظ بإجراءات الاحتلال التي طالت مسجد القرية وعشرات البركسات، معتبرا أنها تندرج في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على سكان الأغوار الشمالية من خلال هدم منازلهم ومعالم القرية لتفريغ المنطقة من سكانها، وتنفيذ سياسة الترحيل وتغيير الواقع الديمغرافي في إطار إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهويدها.

وأشار المحافظ طوباسي إلى أن منطقة الأغوار الشمالية تفتقد لأبسط مقومات الحياة وهي منطقة تسودها الأخطار والانتهاكات الإسرائيلية، والتي كان آخرها عملية الهدم لمساكن المواطنين في يرزة، مؤكدا أن ما يجري في الأغوار الشمالية يهدف إلى محو المعالم العربية في المنطقة ولا يقل من حيث الخطر عما يجري بالقدس، مؤكدا أن أطماع الاحتلال في هذه المنطقة تتجاوز المسالة الأمنية المزعومة وتتضمن أطماعا اقتصادية وزراعية وتوراتية مزعومة.

ونقل المحافظ طوباسي تحيات السيد الرئيس لأهالي المنطقة مؤكدا على دعم سيادته لصمودهم وثباتهم بأرضهم، مشيرا إلا أنه سيقوم بمتابعة هذا الموضوع على الصعيد السياسي والقانوني، إضافة إلى الاستمرار بفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الصعيد العالمي للجم السياسة الاستيطانية في الأغوار الشمالية التي من شانها تقويض بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ، من خلال سياسة التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومنع بناء مشاريع لها علاقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة غور الأردن، مؤكدا أن منطقة الأغوار لن تكون إلا جزءا من أراضي الدولة المستقلة كما هي القدس عاصمتها بما تشكله من عمق استراتيجي في موضوع التنمية السكانية والاقتصادية.

وناشد طوباسي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وقال طوباسي إن المحافظة ستقوم بالتعاون مع الجهات المختصة، بإعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة لتثبيت صمودهم في أراضيهم وتمكينهم من البقاء.

وكانت قوات الاحتلال هدمت مسجد بحجة عدم الترخيص ،إضافة إلى منزلين و احد عشر بركسا تعود لسكان المنطقة ويأتي ذلك في إطار نفس السياسة التفريغية المتبعة منذ فترة بالأغوار الشمالية.